الأربعاء، يناير 24، 2007

كُله مكشر

خرجت من الشغل و قعدت على محطة الأتوبيس اللى عند كوبرى الدقى من مكان ما بركب كل يوم علشان أرَوح، لكن النهاردة ماروحتش على طول و قلت فى عقل بالى يا بت طالما إن النهاردة الخميس.. أخر الإسبوع بقى يعنى بكره الجمعة وأجازة و ترييح طيب ليه ما اقابلش صحباتى العزيزات و ذلك فى إطار حملة الخروج مع شيمو كتير قبل ما تسافر و تبعد عننا ( و شيمو دى تبقى صاحبتى الانتيخ) فاتفقت مع محمد أخوها و ياسمينا أختها انهم يعَدوا عليه و ياخدونى معاهم المهندسين و بعدين نبقى نروح المعادى

قعدت استناهم و اتفرج على الناس رايحه جايه و افكر فينا و فى حالنا.. ليه يا بلد بقيتى كده؟؟.. ليه بدل ما احبك افكر اهجرك.. ليه و انا ما اقدرش اعيش غير على أرضك

ما اقدرش ألومك اللى فيكى هانوكى.. باعوكى.. و بهدلوكى

بدل ما نبنيكى بنهدك.. بدل ما نحميكى بنذلك.. بدل ما نشرب منك بنشرب من دمك

عارفة نفسى فى ايه.. نفسى ارجع البنت الصغيرة تانى.. مش عارفه.. و لا حاسه.. و لا شايفة.. و لا فاهمة.. البنت اللى بتحبك بالفطرة.. اللى كانت تقف تغنيلك فى الطابور " بلادى.. بلادى.. بلادى.. لك حبـــــى و فؤاااااادى" وتهتف بعدها و تقول " تحيا جمهورية مصر العربية".. ليه مش عارفة أحبك زى ما أنا و أنا شبر و نص

ليه دايماً ابصلك بنظرة حزن.. ليه عايزة أقولك حاجات كتير بس مش عارفة أقولها لمين.. ليه مع إنى متضايقة باشوفك حلوة

باحاول ماسمعش عنك حاجة لكن للأسف باشوف.. باشوف ناس طهقانه و زهقانه.. و ناس تانيه ولا فى بالها و لا معانا.. باشوف شوارع مكسرة مدغدغة و مافيش مسئول.. و شوارع تانية مسفلته و رصيفها مدهون علشان مسئول.. زبالة بالكوم.. و مجارى بالزوف.. و لا مسموع

و باشوف مواصلات من الزحمة ماتشوفش حتى سِلمها.. و طوابير عيش ماتعرفش فين أخرها.. و مصالح حكومية تِعِلك تمرضك تشلك.. و يا ترشى يا تمشى.. و رخصتك بواسطتك يا ما تطلعشِ.. و غلا و أسعار.. زى النار

و باشوف دكتور يجيبلك ضغط بفيزته ولا التجار.. و عامل عامل فيها عبيط و لا المنشار.. وجاهل عامل فيها حويط و هو حمار

و كبارى الموت تتشاهد و انت طالعها.. و مناهج و دراسة و كليات ولا حد فاهمها.. و شر كتير و نسأل و أخرتها

بس خلاص

الخميس، يناير 11، 2007

اه لو تعرف

قال: باحس إنك مش معايا
قلت فى نفسى: انا مش مع حد غيرك