الاثنين، ديسمبر 31، 2007

2007 رايح.. 2008 جاى


تتسارع فى رأسى هذا الصباح الكثير من الموضوعات.. و لكن هذا حالى يومياً بمجرد ركوبى المواصلات فى طريقى للعمل.. فمجرد النظر إلى وجوه الناس فى الشوارع يجعلنى افكر فى حالهم و حال الكثيرين.. و لكن اليوم قررت التخلى عن كل هذه الموضوعات و التفكير فى شئ واحد قد يأخذ كثير من اهتمام الشعب اليوم و هو "حدث فى 2007" و "يا ترى 2008 مخبيلنا ايه"..

مررت على كشك الحاج سعدنى "الله يرحمه" (فقد رحل منذ أيام مع رحيل هذا العام ) و قررت شراء أكثر من جريدة و طبعاً رسيت على شراء جريدتين فقط هما "الدستور و المصرى اليوم" . و لكن و قبل أن اشرع فى قرأتهم وجدت الكثير من الأحداث تملأ رأسى بدون الاطلاع على ملخص العام فى أى من الجرائد.

فكسائر الاعوام مر عام 2007 و قد حمل فى طياته الكثير من القتلى.. و المعذبين.. و المشردين.. و المسجونين.. و الباحثين عن لقمة العيش " وللأسف مالقوهاش".. و المنكوبين.. و و و .. إلى اخره.. و لكن الغريب اننا لم نسمع مثلاً عن احد الأغنياء و قد اشهر افلاسه لأن حال و اقتصاد البلد "مايل" و لا يشجع على الاستثمار و لكن و على العكس تماماً نرى انه كلما زاد فقر الناس الغلابة و زادت همومهم "و هى الحاجه الوحيدة اللى بتزيد عند الناس دى" زاد معها غنى الكثير و الكثير من الناس اللى ربنا فاتح عليهم.. هى صحيح أرزاق لكن ازاى..

ازاى يكون فى بلد واحدة نوعين من الناس.. ناس كل أمورها متسهلة و ماعندهاش أى مشاكل بل بالعكس مشاريعهم بتنجح و بيسافروا يصيفوا فى اوروبا و الدول المتقدمة "ده مش حسد و لا نق.. دى دهشة من حال البلد" و على صعيدٍ اخر " كلغة الاخبار" نجد الناس الفقرا يعانوا يومياً لمجرد رغبتهم فى شراء رغيف عيش مايكونش وشه لازق فى قفاه.. أو لركوب اتوبيس لا يقف فى المحطات و إن وقف لا يجدوا مكان حتى للوقوف.. و ابناءهم يا عينى المكدسين فى الفصول.. و المدارس اساساً غير قابلة للاستعمال الآدمى.. و قطارات بينزلوا منها نص سوا ده إن نزلوا من اصله.. و عماراتهم بدون سابق انذار تقع على دماغهم و دماغ اللى خلفوهم.. و شبابهم اللى مش لاقى حتى شغلانه فى الفاعل و غيرهم قاعد على مكاتب مابيعملش اى حاجه و مستنى اخر الشهر بس علشان يقبض و يصرفهم على ..... بتاعته " ماتفهمونيش غلط اقصد (البنت) بتاعته"

ده غير الكثير اللى أُفضل ألا اتطرق اليه لاننا ان شاء الله "ابقى قابلنى" حنرمى كل المشاكل دى ورانا و نفكر فى اللى جاى و اللى مستخبيلنا فى 2008.. لأنه لو ماحصلش حاجه تعدل فعلاً حال البلد دى "كلام كل سنة" يبقى نقول على مصرنا الحبيبة يا رحمن يا رحيم.. و إن كنا قد بدأنا بالفعل فى سماعها..


أعجز عن الاستمرار أكثر من ذلك فى سرد أحداث عام مضى.. و اترككم و اترك نفسى لتصفح الجرائد فى أخر يوم من هذا العام المنصرم املاً فى استكمال الحديث بعد الاطلاع على ملخص ما حدث فى 2007.. ده لو ماجاليش شلل رباعى بعد الانتهاء من القراءة..

كل سنة و انتم طيبين و بصحة بمب علشان تستحملوا أحداث 2008

الاثنين، ديسمبر 24، 2007

بدور عليك


عارف.. دايماً معايا..
و احس انى مش بلاقيك..
دايماً قصادى..
و على طول بدور عليك..
مش عارفه ليه عايزه اقولك حاجات كتير..
و ارجع و اقول ما هو عارف كل الحاجات..
لأ مش عارف انى دايبه فى هواك..
و لا انى عايزه ابقى عايشه جواك..
لكن بصبر نفسى و اقول انك بتحبنى..
بس مش كفايه انى بس اعيش معاك..
انا عايزه انا ابقى كل حاجه فيك..
و انت كمان مايبقاليش غير ليك..
هو احنا لينا غير بعض فى حياتنا..
طب ليه باحس انى مش مكفياك..
ولا يمكن انا باحس بحاجات مش فيك..
ما انا اصلى مش باحس غير بس بيك..
لا باحس بيه و لا باللى حواليه..
و حبه انى بس باحس بيك..
اخر كلام حاقوله هو انى..
بحبك و مش عايزه غير هواك..

الأحد، ديسمبر 23، 2007

أواخر الشتا


فجأه احسست أنى مفتقدة صوت عايدة الأيوبى بمجرد ما سمعت أغنية اليسا "أواخر الشتا".. و لم يكن هذا هو رأيى وحدى و لكن شاركنى فيه أكثر من شخص.. فهى قامت بما كانت تقوم به الرائعة المختفية عايدة الأيوبى و هو لمس هذا الوتر داخل نفسى و نفوس الكثيرين و تستمر فى الضغط عليه الى ان تجد نفسك على وشك البكاء..


أغنية هايلة و أداء رائع و كلمات تعبر عن كثيرين.. و لكن الغريب هو اجماع الرأى على انها ذكرتنا بعايدة الأيوبى


.."أواخر الشتا"..


كنا ف أواخر الشتا قبل اللي فات

زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات

أنا كنت لما أحب أتونس معاه

أنا كنت باخد بعضي وأروحله من سكات

والناس في عز البرد يجروا يستخبوا

وانا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه

ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه

وأفضل في عز البرد وياه بالساعات

على سهوة ليه الدنيا بعد ما عشمتنا

وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا

لما بتدي حاجات قوام تاخد حاجات



وسط الشوارع ناس كتيرة مروحين

والناس ياقلبي هما هما وهو فين

وانا ماشية بتلفت وبسأل كل يوم

بيعمل ايه دلوقتي وبيحلم بمين



والناس في عز البرد يجروا يستخبوا

وانا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه

ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه

وأفضل في عز البرد وياه بالساعات

على سهوة ليه الدنيا بعد ما عشمتنا

وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا

لما بتدي حاجات قوام تاخد حاجات

الاثنين، ديسمبر 17، 2007

يا صباح الخير

تطن فى أذنى هذا الصباح أغنية " يا صباح الخير ياللى معانا" لأم كلثوم.. تلك الأغنية تشعرنى ببهجة و حب لهذا النهار الجديد.. نهار سعيد نفتقده دائماً لأسباب عديدة.. قد يعود سبب انبساطى اليوم لعدة أشياء منها أنى لم اذهب للعمل اليوم بالمواصلات فقد ذهبت مع اخى حبيبى بالعربية و هى أول مره اركب معه بعد ان تعلم القيادة.. و قد يكون ايضاًً لان الطريق كان فاضى.. و لانه لا يوجد ضغط شغل هذه الايام.. و لكن اخشى ان تتبدد هذه السعادة بعد لحظات اى بعد انتهاء العمل و اضطرارى للالتحام مع قوى الشعب فى الحصول على كرسى فاضى فى اى مواصلة..
يللا ربنا يستر بقى

الخميس، ديسمبر 13، 2007

منى.. إليك

تنتابنى هذه المشاعر و أنت بداخلى.. سعادة بالغة لبدء عملية تكويرى و اعلانك من داخلى لكل من يرانى انك موجود.. ترقب لتحركاتك التى قد بدأت تعلن لى بها انك شقى و تحب الحركة مثلى.. نشوة غمرتنى حين رأيتك و احسست انك تشبه ابيك.. تفكيرى الدائم فى افضل طريقة لتربيتك و فى نفس الوقت نكون أصدقاء.. محاولة اختيارى لاسم تحبه و انت صغير و تحبه و انت كبير و اسعد بمناداتك به.. احساسى بهذه الآلام فى عظمى و مع ذلك لا ألومك لأنك السبب.. احتيارى فى اختيار أول سورة من القرآن لاسمعها لك و لو انى اعتقد انها ستكون سورة يوسف.. محاولاتى الدائمة فى تخيل شكلك و رفضى النظر لأى طفل حتى لا اتخيلك فيه.. شوقى لأول نظرة بعد ولادتك.. و أول ضمه و أول ابتسامه.. مشتاقة اليك من الان