السبت، أبريل 28، 2007
الساعة الأن
الاثنين، أبريل 16، 2007
حمد الله على السلامه
كان لابد لمشاعرى المتضاربة أن تهدأ بعد مرور شهر و اسبوع على جوازى .. حمد الله على السلامة..
أنا: ايه كان مالك فى ايه؟
مشاعرى: مش عارفة كنت حاسة انى مش فاهمة حاجه
أنا: غريبة.. مش هو ده اللى انت كنت عايزاه من زمان
مشاعرى: اه .. و كنت وصلت لدرجة انى مش عارفة انام من غير ما يكون جنبى
أنا: يبقى اللى انت فيه ده ماكنش المفروض يحصل
مشاعرى: الوضع كان غريب و كان لازم ابقى مخضوضة.. فجأة بقيت فى بيت واحد أنا و هو .. عارفه بالظبط أنا كنت حاسة بإيه
أنا: بإية ريحينى
مشاعرى: كنت حاسة انهم سايبنى انا و هو مع بعض فترة و شوية و حيبقوا يجوا ياخدونا تانى.. و فضلت قاعدة يوم بعد يوم مستنياهم بس ماحدش جه
أنا: ايه اللى انت بتقوليه ده
مشاعرى: ما هو ده اللى انا كنت حاسه بيه.. عارفه زى ما تكونى متخدرة بس لسه صاحية و شايفة كل اللى بيحصل حواليكى بس مش حاسة بأى حاجه.. كنت عايشة حياتى بس مش حاسة بحاجة.. مندهشة.. مخضوضة.. لكن مبسوطة
مبسوطة بكل حاجة بتحصل فى يومى.. قبل الجواز كنت برجع من الشغل حاموت من الجوع و عايزة ادخل البيت الاقى السفرة جاهزة.. لكن دلوقتى برجع فى ساعه و نص بدل نص ساعة و برضه برجع ميته من الجوع و مع ذلك مش ببقى عايزه اكل إلا لما يجى.. و اقف و اعمل الأكل بنفسى و اخلص و أقوم البس حاجه شكلها حلو علشان لما يجى يبقى مبسوط أول ما يشوفنى.. و اجرى احضر السفرة علشان نتغدى الساعة 9 بالليل لإنه بيرجع متأخر.. و كل ده و أنا مش حاسة انى جعانه لكن حاسه انى عايزه اسمع صوت مفتاحه و هو بيفتح الباب و يقولى وحشتينى..