السبت، أبريل 28، 2007

الساعة الأن

هو هذا الوقت من العام الذى تعرف وقعه علّى من مجرد النظر الى وجهى.. تجد عيناى مبتسمتان.. وجهى مشرق.. و قلبى يرقص.. مع انى ارى ان هذا النظام فاشل و غير مُجدى إلا ان حدوثه يسعدنى.. هو يوم تغيير الساعة الى التوقيت الصيفى.. كل عام و فى مثل هذا اليوم اعود الى تلك الفتاه الصغيرة ذات الضفيرة الواحدة و هى تستعد للنزول للعب فى الشارع و ركوب الدراجة.. و استعدادها مره اخرى عند اذان العشاء للعوده الى منزلها و الجلوس فى البلكونة للاستمتاع بليله صيفيه و هواء رائع يداعب خصلاتها المنكوشة من كثرة اللعب و التنطيط.. اعشق السهر من صغرى.. و كنت شقية جداً.. و الصيف بالنسبة لناس كتير حر و تلزيق.. لكن بالنسبة لى و ده الغريب هواء ناعم يداعب وجهى.. و وقت المغرب مع كوباية شاى ساده فى البلكونه.. و مشاهدة الغروب و تغير الوان السما.. و القمر بالليل.. ووسط البلد برضه بالليل.. و أيام ثانوية عامة و الرغى بالليل فى التليفون.. و كل حاجه حلوه وسلامى للمسئولين :) و سلام

الاثنين، أبريل 16، 2007

حمد الله على السلامه

كان لابد لمشاعرى المتضاربة أن تهدأ بعد مرور شهر و اسبوع على جوازى .. حمد الله على السلامة..

أنا: ايه كان مالك فى ايه؟

مشاعرى: مش عارفة كنت حاسة انى مش فاهمة حاجه

أنا: غريبة.. مش هو ده اللى انت كنت عايزاه من زمان

مشاعرى: اه .. و كنت وصلت لدرجة انى مش عارفة انام من غير ما يكون جنبى

أنا: يبقى اللى انت فيه ده ماكنش المفروض يحصل

مشاعرى: الوضع كان غريب و كان لازم ابقى مخضوضة.. فجأة بقيت فى بيت واحد أنا و هو .. عارفه بالظبط أنا كنت حاسة بإيه

أنا: بإية ريحينى

مشاعرى: كنت حاسة انهم سايبنى انا و هو مع بعض فترة و شوية و حيبقوا يجوا ياخدونا تانى.. و فضلت قاعدة يوم بعد يوم مستنياهم بس ماحدش جه

أنا: ايه اللى انت بتقوليه ده

مشاعرى: ما هو ده اللى انا كنت حاسه بيه.. عارفه زى ما تكونى متخدرة بس لسه صاحية و شايفة كل اللى بيحصل حواليكى بس مش حاسة بأى حاجه.. كنت عايشة حياتى بس مش حاسة بحاجة.. مندهشة.. مخضوضة.. لكن مبسوطة

مبسوطة بكل حاجة بتحصل فى يومى.. قبل الجواز كنت برجع من الشغل حاموت من الجوع و عايزة ادخل البيت الاقى السفرة جاهزة.. لكن دلوقتى برجع فى ساعه و نص بدل نص ساعة و برضه برجع ميته من الجوع و مع ذلك مش ببقى عايزه اكل إلا لما يجى.. و اقف و اعمل الأكل بنفسى و اخلص و أقوم البس حاجه شكلها حلو علشان لما يجى يبقى مبسوط أول ما يشوفنى.. و اجرى احضر السفرة علشان نتغدى الساعة 9 بالليل لإنه بيرجع متأخر.. و كل ده و أنا مش حاسة انى جعانه لكن حاسه انى عايزه اسمع صوت مفتاحه و هو بيفتح الباب و يقولى وحشتينى..