الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008

مدونتى..

اجلس الان افكر فيما اقول لاسترضيكِ.. اعلم انه قد مرت اشهر على اخر حديث بيننا.. و لكن اجد انى لا املك الا ان اقول " وحشتينى"..

الثلاثاء، أبريل 22، 2008

رداً على فجر


رداً على تعليق "فجر"
اشكرك على ذوقك و امانتك.. لكن انا الصراحة مش شايفه أى مشكلة من ان كذا واحد يبقى عنده نفس الاسم.. و شايفه كمان ان بما انى "حره" فإنت كمان حره فى انه يكون لمدونتك نفس الاسم.. و بعدين ما تقلقيش لا انا ولا انت اللى مستخدمين الاسم ده لوحدنا فى اكتر من مدونه لها نفس الاسم..

انا حاولت ادور على مدونتك علشان اقرا كلامك لكن للأسف ماعرفتش انت مين فيهم.. على العموم اشكرك على زيارتك مدونتى و على تعليقك الرقيق.. و سعيده جداً بدعائك ليه و ياريت تفتكرينى تانى فى دعائك.

ملحوظه: اضطررت الى اللجوء للطريقه دى فى الرد عليك لان صفحة التعليقات مش راضيةتشتغل عندى مش عارفه ليه.. و زى ما قلت حاولت اوصلك لكن عجزت

الاثنين، أبريل 14، 2008

زائد عن الحد

مع تقدم الزمن تتقدم أعمارنا.. و مع تقدم أعمارنا يتطور فهمنا لأنفسنا.. حتى و إن كنا قد اكتشفنا مسبقاً بعض المميزات أو بعض العيوب التى قد تميز شخصياتنا.. إلا أننا مع تقدم العمر عام بعد عام تتأكد لنا ماهية هذه الشخصية.. بقوتها و ضعفها.. و مع مرور الوقت كنت قد اكتشفت أنى قد اشعر بالآخرين بدون حتى أن اتعامل معهم.. هو ليس كأى نوع من أنواع القدرات الخاصة.. هو مجرد احساس.. قد يأخذ البعض رأيى فى شخص ما بمجرد النظر اليه.. فهناك من ارتاح لهم و هناك من اشعر انهم غير مريحين أو ان هناك شئ غامض فى شخصياتهم..

كنت حتى فترة معينة احب هذه الميزه و هذا الشعور.. ان تشعر بالآخرين.. و لكن هذا مع ناس اراهم للمره الأولى أو مع أناس لا يهمنى امرهم.. لكن حينما تتعلق هذه الاحاسيس بمن اعرفهم جيداً أو بمن اعيش معهم بصفة دائمة.. هنا يأتى عنصر القلق و الانزعاج و قد يظهر عنصر الألم فى بعض الأوقات..

كانت هذه الاحاسيس من اهم الاسباب التى قد تعكر صفو مناسبة ما.. كيوم ميلادى مثلاً عندما يحاول أصدقائى مفاجئتى أكون قد احسست مسبقاً بترتيباتهم لهذا اليوم.. و من هنا تأتى عدم مفاجأتى أو حتى الاستمتاع بصنيعهم.. إلا أنى أحاول التظاهر أمام نفسى بأنى لا أعلم شيئاً حتى احصل على المتعة المطلوب تحققها فى يوم كهذا..

الاكثر من هذا انى اشعر بتصرفات الاخرين من لغة جسدهم أو من ردود افعالهم تجاه موقف أو كلمة معينة.. و الابشع و هو ما يؤلمنى اكثر هو انى اشعر بهم عندما يخفون شيئاً عنى.. اعرف ما يخفون و أراه فى اعينهم كلما نظرت اليهم..

كثيراً ما تمنيت ان تختفى هذه الاحاسيس و لكن ارى انى اصبحت لا استطيع التخلى عنها.. فهى بالنسبة لى اصبحت امراً يتيح لى معرفة ما لا يريد الاخرين اطلاعى عليه إلا انى اعرف بطريقة ما.. لا اريد فقدان هذه الاحاسيس و لكن ما أريده حقاً هو ألا اعلم ما يؤذى مشاعرى أو يسيئنى بأى شكل من الاشكال و خصوصاً من المقربين.. المقربين جداً..

الأربعاء، أبريل 02، 2008

فات الكتير


لم يعد الاختباء خلف شال فوق ملابسى أو غيره يجدى نفعاً.. فهذا و إن دل على شئ يدل على أنه لم يعد باقى لك الكثير لتسكن داخلى.. فاقترب موعد انضمامك لى خارج هذا الحيز الضيق الذى ظللت تشغله طوال الثمانى أشهر الماضية.. كل من يعرف انى اصبحت فى الشهر الثامن يندهش "ياه الوقت مر بسرعة" إلا أنى احسست بكل لحظة مرت من هذه الشهور.. لم تتميز بالطول أو بالقصر إلا أنى احسست بها يوماً وراء يوم و اعتقد انى استمتعت بها.. إلا انه هناك بعض الأمور تقلقنى هذه الفترة..


فمع اقتراب موعد الولادة بدأ توترى يزداد ترقباً لهذا اليوم.. لا أريد ان افكر كثيراً فيه إلا انى ادعو الله ان يرزقنى ولادة سهلة و يسيرة.. ليس لأنى خائفة بل لأنى أريد أن أكون واعية قدر الامكان أثناء عملية الولادة حتى اكون أول من تقع عينه عليك.. اعتقد أنه من حقى أن اكون أول من يراك فلقد حملتك بداخلى طيلة فترة الحمل و شاركتك تحركاتك.. و انفعالاتك.. و طعامك.. و انفاسك.. و حتى دقات قلبك.. أريد أن أكون اول من يحملك و يضمك إلى صدره..


أشعر بشيئين متناقضين تماماً هذه الأيام.. أولاً أنى أريد ان أرى وجهك الصغير.. أريد أن أعرف شكلك.. و ماذا اخذت منى و ماذا اخذت من والدك.. إلا انى أشعر انك شبه والدك اكثر.. ثانياً احساس بالضيق و الحزن لأنك ستفارق جسدى.. فلقد اعتدت وجودك بداخلى.. اعتدت ركلاتك و تموجاتك المسائية.. و احساسك بصوت والدك عند عودته من العمل.. و فرحتك حين اشرب الشاى بلبن.. و هدؤك معظم ساعات النهار..


أعلم أنك ستخرج لتشاركنى الحياه.. إلا انى احب مشاركتك جسدى.. ولكن و على كل حال لا يسعنى إلا أن أقول وحشتنى و فى انتظارك

الثلاثاء، فبراير 19، 2008

ارجعى بقى

عارفه.. نفسى اقولك وحشتينى.. و تحسينى.. نفسى اقولك ضمينى.. تسمعينى.. نفسى احكّى معاكى..و تريحينى.. نفسى تشوفى ابنى و هو بيكبر فى بطنى يوم بعد يوم.. اطمن على مراة ابنى و هى عندك بتكبر يوم بعد يوم.. مش احنا اتفقنا نجوز ابنى لبنتك.. فاكرة؟..


فاكرة لما كنتِ تبقى عايزة تحكيلى على حاجه كنتِ دايماً تقوليلى حاحكيلك بشرط ماتزعقيش.. الوحيدة اللى كانت بتقولى فى وشى انى جامدة و مع ذلك بتحبنى.. فاكرة لما كنت بتقوليلى نفسى اجيب سبع عيال و تقعدى تتخيلى كل واحد حيطلع ايه و شردتيهم كلهم.. فاكرة لما كنا بنقعد نتخيل اننا بنقدم برنامج واحنا قاعدين بعد الدرس.. لسه نفسك تعملى اعلانات ام بى سى 4..


عارفه انى كل ماروح المعادى بفتكر كل مكان روحناه مع بعض.. تعرفى ان المول من غيرك بقى طعمه غريب.. و اللمه مع الشله طعمها مر.. حتى دخولى بيتكم بقيت احسه وضع مش صح.. و لما باشوف صورنا بتوجع قوى..


كتير باقعد افكر طيب هو انا ممكن اخد اول طيارة و اجيلك اسلم عليكى و احضنك فى المطار حتى و بعد كده اخد اول طياره نازله على مصر و ارجع تانى.. باحس كتير انى بس عايزه اشوفك قدامى.. او افتح الباب الاقيكى داخله عليه و جايه تقعدى معانا زى ما كنتِ دايماً بتعملى.. عارفه لما اخواتك بييجوا ببقى مش عايزه اقفل الباب وراهم يمكن تدخلى معاهم..


على قد ما كنت مبسوطه و انا بشترى اول حاجه لابنى على قد ما كنت مفتقداكى قوى اليوم ده.. مش متخيله و لا متقبلة انك مش حتكونى معايا يوم الولادة.. طيب مين اللى حيشيل ابنى اول ما يجى و يرقيه.. و مين حيقعد يناكفنى و انا بختار الاسم.. و مين حيختار معايا فرش اوضته و الوانها.. مين حيحلم معايا حيطلعوا ايه.. مين حيعيش معايا التجربة دى قبل ما تخلص..


احنا جربنا مع بعض كل حاجه قبل كده بس كل اللى بيحصل دلوقتى جديد علينا و كنت محتاجه اعيشه معاكى.. زى ما انا عارفه انك نفسك تعيشيه معايا.. مش قادرة اقولك ارجعى و عيشى معانا هنا علشان مش عايزه اظلمك او ابعدك عن جوزك و حياتك.. بس حاجه واحده ح اقولهالك.. انا بجد مفتقداكى


نفسى احضنك..

وحشتينى..

الخميس، فبراير 14، 2008

الغربة.. فى سريرى

اتجنب تلك اللحظه منذ الصباح.. لحظة استعدادى للنوم.. لحظة شعورى بالغربة فى سريرى.. فالليلة لن اشعر بذلك الدفء الذى يضفيه قلبك فى ليلة شتوية كهذه.. ولن اشعر برقتك فى ايقاظى صباحاً لأذهب لعملى.. و لن تسنح لى الفرصة لمشاهدة وجهك و أنت نائم كلما تقلبت.. الليلة فقط عرفت شعور كل زوجة يضطر زوجها لتركها و السفر للعمل.. صحيح هى ليست أكثر من ثلاثة أيام إلا أنى بدأت انتظر وصولك منذ لحظة رحيلك.. اعلم انك نائم الأن و لا استطيع ايقاظك و لكن أتمنى لك حبيبى نوماً هنيئاً و أتمنى لنفسى الصبر على هذه الايام حتى عودتك..

حبيبى.. انتظرك بفارغ الصبر

الأربعاء، فبراير 06، 2008

الموت.. لحظه..


اجلس أمام الحروف لا أعرف أى من تلك الحروف الكثيرة سأختار لأبدأ به كلماتى.. و أجد أنه من المناسب فى هذه الظروف الأن أن اختار أول كلمة و هى "الموت".. هى صحيح كلمة صغيرة تتكون فقط من ثلاثة أحرف إلا أنها تحمل الكثير فى طياتها.. فبالنسبة للبعض "الموت" لحظة.. و لأخرين " الموت" عدة لحظات مركبة و معقدة تربكنا و تشعرنا بالشلل التام فى مواجهتها.. و كيف نواجه ما لا نستطيع السيطرة عليه.. قد نتحكم فى أفراحنا و احزاننا.. لكن "الموت" فلا.. لا نملك إلا أن نجلس و نشاهده و هو يأخذ من يريد و قتما يحين الأجل.. قد يكون قريب أو بعيد.. قد تعرف مسبقاً.. أو تندهش لظهوره المفاجئ.. و لكن الخوف كل الخوف من ألا تندهش.. لماذا لم اعد اندهش كما كنت من قبل.. لماذا اترقب وجوده فى أى وقت ليأخذ أى شخص سواء كان عزيز أو شخص عادى..لماذا افتقد توقف انفاسى للحظات و متابعة دقات قلبى المتسارعة لمجرد سماع أن أحد ما أجله قد حان..


أيها "الموت" أترقبك.. أراك تجلس بجوار بعض الأشخاص المقربين لى تنتظر أن يحين الوقت.. أعرفك جيداً و أراك و لكن لا أملك أن اتناقش معك فى أن تتركهم لبعض الوقت.. فأنت أيضاً مثلى لا تملك إلا الانتظار.. أحياناً تأخذ من هو قريب إلى قلبى و أحياناً تأخذ من هو قريب فعلاً و لكن بحكم الظروف.. قد تأخذ فرد من أفراد عائلتى فيهتز البنيان و أحياناً أخرى تأخذ من لا يهز البنيان و لكن يهز الكيان..


أفضل ألا اندهش لسماع اسمك.. و لكن يخيفنى ألا أخاف.. يخيفنى أن اتعامل معك ببرود تام حتى أنى من الممكن أن أذهب معك لبيوتهم الجديدة.. بيوتهم التى لا رجعة منها.. هى مجرد مساحه صغيرة لا تحتوى إلا أجسادهم و سرعان ما تبلى هذه الأجساد لتصير تراباً يمتزج بتراب الأرض.. اتعجب لتعاملى معك بهذه المنطقية مجنبه تماماً أحاسيسى و مشاعرى.. و لكن لا أخفى عليك سراً أنه حينما تأتى لأخذ أحد المقربين إلى قلبى اغضب منك.. و لكن سرعان ما يصفو قلبى من هذا الغضب و يبقى لى ألم الفراق..


عرفت الأن فقط لماذا لا أخاف منك أيها "الموت".. لأن أفعالك و مواقفك معى لا تخيفنى.. إنما يخيفنى " الفراق".. يخيفنى أن أحاول محادثة من أحب فلا أجده.. أو استشارة من أثق به فأجده و قد رحل.. سماع صوته.. رؤية وجهه.. مشاركته ضحكه.. أو حتى أمسح عنه دموعه.. و لكن لا أستطيع.. هذا هو ما يخيفنى.. الفراق.. و لكن أنت أيها الموت فأنت مظلوم.. و لكن إن كان هذا سيواسيك فاعلم أننا سرعان ما ننسى أنك السبب و لا نتذكر إلا الفراق.. ننسى ان " الموت" قد أخذ من نحب و نبقى مع ألم "الفراق"

الثلاثاء، يناير 29، 2008

أ أ أ... أبو تريكه


لا تسعفنى الكلمات لوصف موقف الرائع قولاً و فعلاً "محمد ابو تريكه" إلا أنى سأستعين بطريقة المعلق الرياضى "مدحت شلبى" فى وصف موقفه لما يحدث فى غزه معلناً أمام الملايين ممن يشاهدون المباراه تعاطفه مع غزه

"تسلم رجلك و دماغك يابنى"

الخميس، يناير 03، 2008

ايد.. ولا.. رجل


تعديت مرحلة الإحساس بركلاتك الخفيفة.. و الأن أحاول التركيز فى الاختلاف بين الركلات.. و لهذا الاختلاف اعتقد انها تارة تكون يدك.. و تارة أخرى تكون رجلك.. خبط خبط.. بس لما اشوفك