الأربعاء، يوليو 25، 2007

إن شاء الله - أنا راجعة على طول


مدونتى العزيزة يعز عليه اسيبك الشوية دول بس معلش أنا اصلى نفسى اسافر جـــــــــــــــــداً و أوعدك لو لقيت فرصة إنى أدخل على النت من أى حتة حاجى أزورك.. خلى بالك من نفسك لحد لما أرجع


سلام بقى علشان أروح انقع نفسى فى الميه

مُرزقة



الصبح و أنا رايحة الشغل لقيت على الأرض 50 قرش و إن كان الموضوع بسيط و المبلغ ح اركب بيه يادوب بالكتير قوى من الجيزه للدقى أو العكس لكن لقيت نفسى مبسوطة إنى لقيت فلوس فى الشارع أصلى مش بيحصلى كده خالص فى حياتى.. إنى الاقى حاجه فى الأرض و مابقاش لاقيه صاحبها فتبقى بتاعتى.


الغريب بقى فى الموضوع إنى و أنا باخدها من على الأرض حسيت إنى باعمل حاجة غلط و حاولت أدور على حد حواليه يمكن تكون وقعت منه لكن لقيت واحد جنبى حايعدى الشارع معايا بص لى و قاللى بعينيه بتعملى ايه بتدورى على مين فى شارع زى ده فى ناس قد الدنيا بيعدوا كل دقيقتين و راح قايللى خديها.. بصيتله بمنتهى البراءة و السذاجة و قلتله " اخدها طيب" و مشيت..

الثلاثاء، يوليو 24، 2007

بلبطـــــــة


التصييف له طقوس خاصة منذ كنت صغيرة تبدأ بكتابة كل الحاجات اللى حاخدها معايا من لبس.. فوطه.. بشكير..فرشاة الاسنان و المعجون..فرشاة الشعر..كريم الشمس..و طبعاً مخدتى لأنى مش باعرف أنام غير عليها و شوية حاجات كتيـــــــــــــر أنا عارفه إن أنا مش حاستعملهم و يمكن كمان ما يطلعوش من الشنطة اصلاً لكن مجرد وجودهم معايا بيريحنى.. بحب كل حاجه فى السفر من أول الطريق و لحد ما باشوف البحر.. و أول ما عينى بتشوف البحر باقوله وحشتنى.. لمل كبرت شوية و لقيت إن ممكن يبقى لى حياة خاصة حسيت إنى ممكن فى مرحلة من مراحل حياتى اللى جايه أعيش فى إسكندرية.. يكفينى إنى و أنا رايحة و أنا راجعة من الشغل حاشوف البحر و يا سلام كمان لو شقتى تبقى بتبص على البحر مافيش احسن من كده.. نفسى اعيش فى إسكندرية فى الشتا أنا عمرى ماجربتها فى البرد بس أنا عارفة إنى ح احبها قوى.. هو حيبقى قرار صعب و غريب إنى اسيب كل الناس هنا فى القاهرة و أروح اعيش فى إسكندرية بس هو ايه فى حياتنا بيحصل مش غريب


أنا سعيدة اليومين دول بتوضيب الشنطة علشان ان شاء الله مسافرة.. و اللى مزود سعادتى اكتر هو انى و انا بكتب الحاجه و برتبها فى الشنطه برتب كمان حاجته مع حاجتى و هى دى الحاجه الجديدة السنة دى عن كل سنة كنت بسافر فيها.. احساس جميل إنى ابقى مشاركة حد حياته و هو مشاركنى حياتى.. احنا سافرنا قبل كده كتير مع بعض و اقربها السنه اللى فاتت بس أنا عارفة إن السنة دى حيبقى لها طعم غير كل سنه


كل سنه و إنت حبيبى.. و كل سنة و احنا مع بعض


أنا رايحة ابلبط بقى

الاثنين، يوليو 16، 2007

حتوحشينى

منذ هدى الله تفكيره و أراح باله للإنجاب و أنا منتظرة بفارغ الصبر.. لم أكن احسست بهذا الشعور من قبل.. احساس غريب فأنا اعتقد أنك بداخلى الأن.. اعلم اننى قد أكون ساذجة فى تفكيرى و لكن لا اعرف لماذا اشعر بك و بقوة.. فأمس كنت حريصة ألا اتحرك كثيراً و اليوم خرجت من المنزل بمنتهى الهدؤ و خفت لأنى اندفعت بشدة من الاسانسير.. و اخذت امشى ببطء فى طريقى الى الشغل على العلم بأنى كنت متأخرة عن ميعادى.. و لكن كلها احتياطات لعلك تكونى قريبه.. فلا يوجد شئ بعيد على ربى
كنت حتى وقت قريب أشعر أنى لن أرزق بأطفال أو أن الله لن يرزقنى بسرعة أو بمجرد زواجى و هذا و إن كان شعور أعلم أنه ينتاب كل من فى مثل سنى و المقبلين على الزواج إلا أنه كان يؤرقنى.. و لكن لا أعرف لماذا و منذ الأمس فقط و أنا أشعر أنى سأبشر بوجودك فى هذا الحيز الصغير من جسدى قريباً بأمر الله.. حبيبتى اعلمى أنى سأحافظ عليكِ ما استطعت و اعلمى أيضاً أنى منتظرة بفارغ الصبر

حتوحشينى لحد ما تشرفينى.. ماما

فى أمل


حبيبتى.. اليوم جئت أبشرك بأنه هناك أمل أن نلتقى قريباً.. و طبعاً عايزه تسألينى ليه.. و أنا حابقى سعيدة جداً و أنا بجاوب على أول سؤال تسأليه..شوفى بقى يا روحى فاكره المره اللى فاتت لما كنت بحكيلك على بابا قلتلك عنه ايه.. ايوه صح قلتلك انه طيب و حنين و علشان هو كده لقيت نفسى عايزاه يقرا اللى أنا كنت كتبته علشانك.. و بعدها لقيته إتأثر جداً بكلامى لك.. و علشان لقى نفسه عايز يكلمك هو كمان قال لأ مش كفايه ابعت لها جواب أنا حاجيبها هنا و أكلمها بنفسى و العب معاها و اعمل لها كل اللى كان نفسنا فيه و اللى نفسها فيه هى كمان.. و من هنا بدأ مشوار البحث عنك فى خبايا عالمك أملاً فى لقاءك قريباً


حبيبتى.. ما تتأخريش.. ماما و بابا :)

الخميس، يوليو 12، 2007



فيكى كتير يا بلد و احنا مش شايفين
حاولنا نبنى فيكى لكن مش عارفين
النهارده نقول بكره يبقى احسن
و ييجى بكره ولا فيه تحسين
و يبنوا حبايبك و يجوا يهدّوا اللى مش عايزين
قلنا ماقولناش اهو كل الكلام واحد
نفسنا نعمل و اعتمادنا على الواحد
قام واحد مننا قال احنا ليه خايفين
قلنا لا احنا مش خايفين احنا بس زعلانين
كنا و احنا صغيرين نجرى نلعب ولا فاهمين
لكن الصغيرين كبروا و بقوا شايفين
شافوا اللى ماكانوش عارفينه و قالوا مش مصدقين
قلنا لا صدقوا ما هو احنا اللى غلطانين

الثلاثاء، يوليو 10، 2007

رسالة إلى مولود لم يولد بعد


لم اعد اطيق عدم التحدث اليك ففى مثل هذه الايام كان من الطبيعى ان تبعثى لى بخبر وجودك فى الحياه وما على إلا انتظار مجيئك خلال 9 اشهر و لكن و لظروف خارجه عن ارادتى و مواتيه لرغبة والدك لم تبعثى لنا اى شئ بعد.. و لكنى اشعر بوجودك كل يوم و ان كنت اريدك ان تكون ذكراً ايماناً منى بأن تتبعك أختك لتقوم أنت بحمايتها إلا انى اشعر انك انثى رقيقة و جميلة و هذا لانى منذ احببت والدك و أنا أشعر براحة غريبة عندما أقدم رغباته على رغباتى.. أحب أشياء كثيرة و لكن أجد نفسى دائماً أحب أكثر ما يحب أبيك فعندما تأتى ستعرفى بل ستشعرى بما أقول. لعلك تندهشين الأن لما أقول و تتخيلى أن أمك مبالغة بعض الشئ فمن من هؤلاء الناس الذين يعيشون فى عالمنا و عالمك المقبل يقدمون رغباتهم على رغبات الاخرين.. ولكن هذا هو ابيك حنون، طيب، و رقيق و فوق كل هذا يحبنى حب لم أرى مثله من قبل.. هو الوحيد الذى يشعرنى انى أميرة متوجه على عرش حياته.. فلم يكن يحب ان يرى شئ إلا وجهى.. و لا يريد أن يسمع شئ إلا صوتى..حتى إنه كان يعرف ما اشعر به من مجرد سماع انفاسى.. ستعلمى ان اقل شئ اقدمه له هو ان اقدم رغباته على رغباتى

هذه هى أول رسالة ابعثها لك.. احببت فيها أن تعرفى من هو ابيك قبل ان تعرفى ما هو العالم الذى ستنضمين اليه لانه قد لا تجدين من هو مثل ابيك فى هذا العالم كثيراً

اتركك الان فى أمان اينما كنت املاً فى لقائك قريباً

حبيبتى.. أمك

الاثنين، يوليو 02، 2007

الــــــــوداع

أن تعرف أن هناك من يحتضر بعيده كل البعد عن أن ترى انسان يحتضر.. أن تنظر إلى صدره كل دقيقه لتتأكد أنه مازال يتنفس.. أن تنظر اليه طويلاً فتراه شارد الذهن.. ثابت النظر على لا شئ.. أن يعلم أنه يحتضر و أنها ما هى إلا أيام أو حتى ساعات و يغادر بلا عوده.. أن يودع أهله بمنتهى الهدؤ و يداعب حفيدته بابتسامة وداع.. أن يعظ من حوله حتى أخر نفس.. أن ينظر إلى حاله و يشفق على نفسه.. أن يعلن لابنه أنه يحتضر و أنه قد آن وقت الرحيل.. وأن تعرف أنه قد رحل.. و أننا أيضاً راحلون.. الـــــــــوداع
إنا لله و إنا اليه راجعون.. أنتم السابقون و نحن اللاحقون