الاثنين، ديسمبر 31، 2007

2007 رايح.. 2008 جاى


تتسارع فى رأسى هذا الصباح الكثير من الموضوعات.. و لكن هذا حالى يومياً بمجرد ركوبى المواصلات فى طريقى للعمل.. فمجرد النظر إلى وجوه الناس فى الشوارع يجعلنى افكر فى حالهم و حال الكثيرين.. و لكن اليوم قررت التخلى عن كل هذه الموضوعات و التفكير فى شئ واحد قد يأخذ كثير من اهتمام الشعب اليوم و هو "حدث فى 2007" و "يا ترى 2008 مخبيلنا ايه"..

مررت على كشك الحاج سعدنى "الله يرحمه" (فقد رحل منذ أيام مع رحيل هذا العام ) و قررت شراء أكثر من جريدة و طبعاً رسيت على شراء جريدتين فقط هما "الدستور و المصرى اليوم" . و لكن و قبل أن اشرع فى قرأتهم وجدت الكثير من الأحداث تملأ رأسى بدون الاطلاع على ملخص العام فى أى من الجرائد.

فكسائر الاعوام مر عام 2007 و قد حمل فى طياته الكثير من القتلى.. و المعذبين.. و المشردين.. و المسجونين.. و الباحثين عن لقمة العيش " وللأسف مالقوهاش".. و المنكوبين.. و و و .. إلى اخره.. و لكن الغريب اننا لم نسمع مثلاً عن احد الأغنياء و قد اشهر افلاسه لأن حال و اقتصاد البلد "مايل" و لا يشجع على الاستثمار و لكن و على العكس تماماً نرى انه كلما زاد فقر الناس الغلابة و زادت همومهم "و هى الحاجه الوحيدة اللى بتزيد عند الناس دى" زاد معها غنى الكثير و الكثير من الناس اللى ربنا فاتح عليهم.. هى صحيح أرزاق لكن ازاى..

ازاى يكون فى بلد واحدة نوعين من الناس.. ناس كل أمورها متسهلة و ماعندهاش أى مشاكل بل بالعكس مشاريعهم بتنجح و بيسافروا يصيفوا فى اوروبا و الدول المتقدمة "ده مش حسد و لا نق.. دى دهشة من حال البلد" و على صعيدٍ اخر " كلغة الاخبار" نجد الناس الفقرا يعانوا يومياً لمجرد رغبتهم فى شراء رغيف عيش مايكونش وشه لازق فى قفاه.. أو لركوب اتوبيس لا يقف فى المحطات و إن وقف لا يجدوا مكان حتى للوقوف.. و ابناءهم يا عينى المكدسين فى الفصول.. و المدارس اساساً غير قابلة للاستعمال الآدمى.. و قطارات بينزلوا منها نص سوا ده إن نزلوا من اصله.. و عماراتهم بدون سابق انذار تقع على دماغهم و دماغ اللى خلفوهم.. و شبابهم اللى مش لاقى حتى شغلانه فى الفاعل و غيرهم قاعد على مكاتب مابيعملش اى حاجه و مستنى اخر الشهر بس علشان يقبض و يصرفهم على ..... بتاعته " ماتفهمونيش غلط اقصد (البنت) بتاعته"

ده غير الكثير اللى أُفضل ألا اتطرق اليه لاننا ان شاء الله "ابقى قابلنى" حنرمى كل المشاكل دى ورانا و نفكر فى اللى جاى و اللى مستخبيلنا فى 2008.. لأنه لو ماحصلش حاجه تعدل فعلاً حال البلد دى "كلام كل سنة" يبقى نقول على مصرنا الحبيبة يا رحمن يا رحيم.. و إن كنا قد بدأنا بالفعل فى سماعها..


أعجز عن الاستمرار أكثر من ذلك فى سرد أحداث عام مضى.. و اترككم و اترك نفسى لتصفح الجرائد فى أخر يوم من هذا العام المنصرم املاً فى استكمال الحديث بعد الاطلاع على ملخص ما حدث فى 2007.. ده لو ماجاليش شلل رباعى بعد الانتهاء من القراءة..

كل سنة و انتم طيبين و بصحة بمب علشان تستحملوا أحداث 2008

الاثنين، ديسمبر 24، 2007

بدور عليك


عارف.. دايماً معايا..
و احس انى مش بلاقيك..
دايماً قصادى..
و على طول بدور عليك..
مش عارفه ليه عايزه اقولك حاجات كتير..
و ارجع و اقول ما هو عارف كل الحاجات..
لأ مش عارف انى دايبه فى هواك..
و لا انى عايزه ابقى عايشه جواك..
لكن بصبر نفسى و اقول انك بتحبنى..
بس مش كفايه انى بس اعيش معاك..
انا عايزه انا ابقى كل حاجه فيك..
و انت كمان مايبقاليش غير ليك..
هو احنا لينا غير بعض فى حياتنا..
طب ليه باحس انى مش مكفياك..
ولا يمكن انا باحس بحاجات مش فيك..
ما انا اصلى مش باحس غير بس بيك..
لا باحس بيه و لا باللى حواليه..
و حبه انى بس باحس بيك..
اخر كلام حاقوله هو انى..
بحبك و مش عايزه غير هواك..

الأحد، ديسمبر 23، 2007

أواخر الشتا


فجأه احسست أنى مفتقدة صوت عايدة الأيوبى بمجرد ما سمعت أغنية اليسا "أواخر الشتا".. و لم يكن هذا هو رأيى وحدى و لكن شاركنى فيه أكثر من شخص.. فهى قامت بما كانت تقوم به الرائعة المختفية عايدة الأيوبى و هو لمس هذا الوتر داخل نفسى و نفوس الكثيرين و تستمر فى الضغط عليه الى ان تجد نفسك على وشك البكاء..


أغنية هايلة و أداء رائع و كلمات تعبر عن كثيرين.. و لكن الغريب هو اجماع الرأى على انها ذكرتنا بعايدة الأيوبى


.."أواخر الشتا"..


كنا ف أواخر الشتا قبل اللي فات

زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات

أنا كنت لما أحب أتونس معاه

أنا كنت باخد بعضي وأروحله من سكات

والناس في عز البرد يجروا يستخبوا

وانا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه

ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه

وأفضل في عز البرد وياه بالساعات

على سهوة ليه الدنيا بعد ما عشمتنا

وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا

لما بتدي حاجات قوام تاخد حاجات



وسط الشوارع ناس كتيرة مروحين

والناس ياقلبي هما هما وهو فين

وانا ماشية بتلفت وبسأل كل يوم

بيعمل ايه دلوقتي وبيحلم بمين



والناس في عز البرد يجروا يستخبوا

وانا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه

ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه

وأفضل في عز البرد وياه بالساعات

على سهوة ليه الدنيا بعد ما عشمتنا

وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا

لما بتدي حاجات قوام تاخد حاجات

الاثنين، ديسمبر 17، 2007

يا صباح الخير

تطن فى أذنى هذا الصباح أغنية " يا صباح الخير ياللى معانا" لأم كلثوم.. تلك الأغنية تشعرنى ببهجة و حب لهذا النهار الجديد.. نهار سعيد نفتقده دائماً لأسباب عديدة.. قد يعود سبب انبساطى اليوم لعدة أشياء منها أنى لم اذهب للعمل اليوم بالمواصلات فقد ذهبت مع اخى حبيبى بالعربية و هى أول مره اركب معه بعد ان تعلم القيادة.. و قد يكون ايضاًً لان الطريق كان فاضى.. و لانه لا يوجد ضغط شغل هذه الايام.. و لكن اخشى ان تتبدد هذه السعادة بعد لحظات اى بعد انتهاء العمل و اضطرارى للالتحام مع قوى الشعب فى الحصول على كرسى فاضى فى اى مواصلة..
يللا ربنا يستر بقى

الخميس، ديسمبر 13، 2007

منى.. إليك

تنتابنى هذه المشاعر و أنت بداخلى.. سعادة بالغة لبدء عملية تكويرى و اعلانك من داخلى لكل من يرانى انك موجود.. ترقب لتحركاتك التى قد بدأت تعلن لى بها انك شقى و تحب الحركة مثلى.. نشوة غمرتنى حين رأيتك و احسست انك تشبه ابيك.. تفكيرى الدائم فى افضل طريقة لتربيتك و فى نفس الوقت نكون أصدقاء.. محاولة اختيارى لاسم تحبه و انت صغير و تحبه و انت كبير و اسعد بمناداتك به.. احساسى بهذه الآلام فى عظمى و مع ذلك لا ألومك لأنك السبب.. احتيارى فى اختيار أول سورة من القرآن لاسمعها لك و لو انى اعتقد انها ستكون سورة يوسف.. محاولاتى الدائمة فى تخيل شكلك و رفضى النظر لأى طفل حتى لا اتخيلك فيه.. شوقى لأول نظرة بعد ولادتك.. و أول ضمه و أول ابتسامه.. مشتاقة اليك من الان

الأحد، نوفمبر 25، 2007

مواكبة التطور


كل يوم يوجد جديد.. و كل بضع دقائق يخرج علينا اختراع من مكان ما.. و كباقى البشر و كباقى الدول بغض النظر عن كوننا من الدول النامية الفقيرة إلا أننا نواكب هذا التطور.. و أكثر ما واكبنا الموبايل أو كما يطلق عليه البعض المحمول أو الجوال.. تتعدد الأسماء و لكن الشئ واحد.. لم نتبع مثلاً التطور فى نظام التعليم.. أو فى وسائل المواصلات.. أو فى رغيف العيش..أو حتى فى الصرف الصحى.. و لكن ما هو أهم هو مواكبة العصر فى استخدام هذا الشئ الصغير.. لأنه و كما قال القائل اللى أنا ماعرفوش "نيجى فى الهايفة و نتصدر"..


لا أنكر أهمية الموبايل لكثير من الناس.. حتى أنهم يديروا أعمالهم عن طريقه فى بعض الأوقات.. و لا أنكر اهميته عند حاجة الأم و الأب فى الاطمئنان على أولادهم.. و لا انكر اهميته فى فك ازمة بنى آدم تعطلت سيارته على الدائرى أو فى الطريق الصحراوى نتيجة لوجود حفرة غريبة فى مكان أغرب.. و لا أنكر ايضاً اهميته فى السؤال على الاخرين.. و لكن ما لا افهمه أو اجد له هذه الأهمية هو أن نوجد لانفسنا الحق فى ان "نوجع" دماغ اللى قاعدين بجوارنا.. بمعنى ان الموبايل أول ما تعرفنا عليه كان وسيلة للاتصال.. مجرد تطور طبيعى لتليفون البيت.. و لكن لم يعد الموبايل مجرد تليفون.. أصبح تليفزيون متنقل ايضاً.. ففجأة و بدون سابق انذار بعد وقوفك فى الشارع الصبح لأكثر من ساعة لتتمكن من الذهاب لعملك و بعد عناء ركوب المواصلات و زحمة الشوارع و الازعاج السمعى "من كلاكسات العربيات.. و خناق البعض على كرسى فى ميكروباص و أجرة المينى باص" و الازعاج التنفسى "من عادم السيارات مروراً بسجاير الأخوة الركاب و السائقين إلى روائح برفانات غريبة مختلطة بروائح عرق على الصبح" كل هذا و لا يكفى الاخت أو الاخ المتجهين غالباً للجامعة فى استعمال هذا الكائن الصغير فى سماع ما يحلوا لهم من أغانى على الصبح.. الاغرب أنه كان هناك اختراع زمان انقرض مع الوقت و هو " الوكمان" هو عبارة عن كاسيت صغير بسماعات للأذن.. و كان كل من يحب استعماله يضع سماعات الأذن لكى لا يجبر الاخرين على سماع ما يحلو له.. و لكن اختلف الوضع الأن مواكبة للتطور.. فيجلس بجوارك أو حتى فى أى مكان فى الميكروباص مثلاً شاب أو فتاه يحمل معه هذا الكائن الصغير و يقوم بتشغيل كل ما يخطر على بالك من ألوان الأغانى و ياريته بصوت منخفض.. بل بالعكس بصوت عالى يؤذى اللى جنبه.. و اللى جنبه يا عينى لا يملك الا ان ينظر له بازدراء لعله يفهم قصده أو انك "دوشتنا".. لكن هو يعنى كان فكر اساساً انه حيزعج الاخرين لما حياخد باله من نظرتك..


لا املك الا ان اقول "عوض علينا عوض الصابرين يا رب"

الأربعاء، أكتوبر 31، 2007

سندوتش فول

هو صحيح اننا كتير بنصحى الصبح نلاقى فى مصيبة حصلت أو كارثة وقعت أو أى داهية و السلام.. لكن المصايب توصل لحد أكل الغلابة.. لأ ده كتير.. يعنى ايه سندوتش الفول و الطعمية يبقى بجنيه.. ده يوم ما حسينا انه بقى غالى كان بخمسين قرش.. المشكلة مش فى الجنيه قد ما هى المشكلة فى الموضوع نفسه.. يعنى أى حد غلبان شوية أو مايقدرش يتحمل تكلفة انه يفطر حاجه عليها العين كل يوم بيشترى فول.. يعنى تنزل زى الباشا الصبح تشترى سندوتش فول و واحد طعمية و واحد بطاطس لو بتحبها تدفع اربعة جنيه إلا ربع.. ليه و علشان ايه ادفع حوالى خمسه جنيه فى فول و طعميه.. و الناس اللى متخيله انها بتوفر علشان ميزانيتها مش بتسمح باكتر من الفول تعمل ايه.. لما الفرد الواحد يدفع على الصبح خمسه جنيه.. ده طبعاً غير المواصلات.. غير انك فى الاخر مش حتلاقى فى السندوتش فول او طعميه باكتر من ربع جنيه.. أنا اعترض و من هنا و رايح حافطر شاورمه لحمه

يا شيخ دى حاجه بقت تقرف.. جتكم القرف مليتوا البلد

الثلاثاء، أكتوبر 30، 2007

وحشتينى قوى

Rod Stewart - When i need you

dedicated to my best friend ever SHAIMAA

Miss you as i've never missed anyone before

When I need you
I just close my eyes and Im with you
And all that I so want to give you
Its only a heart beat away

***
When I need love
I hold out my hand and I touch love
I never knew there was so much love
Keeping me warm night and day

***
Miles and miles of empty space in between us
A telephone cant take the place of your smile
But you know I wont be traveling forever
Its cold out but hold out and do like I do

***

When I need you
I just close my eyes and Im with you
And all that I so want to give you
Its only a heart beat away

***
Its not easy when the road is your driver
Honey thats a heavy load that we bear
But you know I wont be traveling a lifetime
Its cold out so hold out and do like I do

***
When I need you
***
When I need love
I hold out my hands and I touch love
I never knew there was so much love
Keeping me warm night and day

***
When I need you
I close my eyes
I hold out my hand and Ive got you darlin
Its only a heart beat away
Now listen
When I need you darlin
I hold you, feel ya
Give it to me baby

***
And I miss ya baby
Just close my eyes and Im with you
And I need you tonight
You know its only a heart beat away

***

الأحد، أكتوبر 28، 2007

المواصلات و بلاويها.. و اللى بيجرى فيها

يعنى ايه انزل من بيتنا الساعه 7:30 أوصل الشغل الساعة 10:00.. يعنى ايه.. و ليه.. و مين المسئول.. و علشان ايه طيب.. ما انا محتاجه حد يفهمنى.. يقولى ان تعبى فى الطريق ده بيعود عليه بفايدة معينة.. يا اما يبقى مش المفروض يحصل.. الغريب و اللى يخليك تشد فى شعرك فى الشارع هو ان بعد ما الزنقة تفك أو الاشاره تفتح.. ده لو فتحت اساساً.. بتلاقى ان الشارع فاضى تماماً.. طيب احنا كنا ليه واقفين و ليه الشارع فى الحته دى فاضى و فى الحته اللى احنا واقفين فيها لأ.. اصبحت المشكلة مش انك عندك عربية أو يا حرام بتركب مواصلات.. لان فى الظروف اللى زى دى تتساوى الروؤس..

مش هى دى بقى المشكلة.. المشكلة بقى ورا التأخير ده.. فكام بنى آدم بيروح شغله متأخر لأسباب خارجه عن إرادته.. و كام مصنع واقف حاله لحد ما العمال توصل.. و كام مكتب لسه مافتحش علشان الموظفين بتوعه مزنوقين فى اشاره ابديه.. و كام طالب مالحقش الحصة الأولى و يمكن التانية كمان علشان الطريق واقف.. و كام واحد تعبان حالتهم ساءت.. أو روحهم فاضت إلى بارئهم بسبب إن الاسعاف يا مش عارف يوصلهم يا مش عارف يوصل للمستشفى.. يعنى يرضى مين ده..


ما هو احنا لازم نفكر بالعقل.. لما من زمان و احنا فى المدرسه كان تعداد السكان فى مصربتاع سبعين مليون.. و كل ثانية بنزيد اكتر و اكتر.. لكن مع الزيادة دى مافيش اى تقدم فى اى حاجه.. يعنى الناس تزيد و العربيات تزيد و الشوارع هيه هيه مش بيحصلها حاجه.. يعنى شارع زى شارع الهرم ده مثلاً من ساعة ما وعيت عليه و هو كده.. كل اللى حصل فيه انهم اتفزلكوا و قفلوا فتحات و فتحوا غيرها فى حتت تانيه مالهاش معنى.. لكن مخرج الشارع واحد و هو نفق الهرم.. كام بنى ادم بيستعملوا نفق الهرم و كوبرى الجيزة علشان يروحوا شغلهم أو الجامعه.. و هل عدد الناس ده ما تغيرش من ساعة ما النفق ده اتعمل.. لأ طبعا ً اتغيروا و كتروا لدرجة اننا عايزين نحط صابون على جوانب النفق علشان الناس تعرف تتظفلط منه الصبح.. طيب عملوا الدائرى كتر الف خيرهم.. المشكله مش فى الدائرى نفسه المشكله تكمن فى ازاى اصلاً الناس توصل للدائرى لما اشارة المريوطية دى اشهر من النار على العلم.. سنه على بال ما تعدى الاشاره و طبعا تكره نفسك و اليوم اللى قررت فيه تطلع الدائرى على العلم بإنه ملاذ الكثيرين.. فما بالكم بشارع الهرم..


يعنى لما الطريق من 6 اكتوبر للدقى يتاخد فى نفس الوقت اللى بناخده من الهرم للاسكندرية.. يبقى انا عندى اروح اسكندريه كل يوم ارحم ما يتحرق دمى كل يوم و انا رايحه الشغل.. اهو على الاقل حاروح استجم و ارتاح شوية اول ما شوف البحر..


على العموم لا يسعنى الا ان اقول للمسئول عن اللى احنا فيه ده.. حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يا شيخ.. أو "فيكم" لو كان المسئول اكتر من واحد..

الخميس، أكتوبر 25، 2007

الجمعية

من زمان و أنا أسمع كلمة "جمعية" و هى طريقة لتحويش قرشين قد يفكوا زنقة و قد ينفعوا فى يوم من الأيام.. و لم أكن من هواة الادخار بدون سبب.. فكان اقتطاع مبلغ من مصروفى يجب أن يكون لسبب.. و يجب أن يكون هذا السبب قوى.. بس ده كان زمان.. بعد التخرج و العمل وجدت أنى قد مر على حوالى 3 سنوات و لم ادخر جنيه واحد.. و بدأت اشعر أنى أخطأت عندما لم أجد نفسى اشترى كل ما اتمناه.. فكل شهر أسأل نفسى نفس السؤال " هو أنا صرفت الفلوس فى إيه" و أجد أنها حاجات هايفة.. و عندها قررت أن أقف من نفسى وقفة.. و قررت أن أقوم بالشئ الذى لم استسيغه يوماً فى حياتى " ودخلت جمعية" و اليوم فقط كان الدور عليه.. مبلغ لا بأس به و كنت سعيدة جداً و أنا امسك تعبى و شقايه فى يدى.. و لكن سرعان ما تحولت هذه السعاده إلى سؤال كبير " حاعمل ايه بالفلوس دى؟" .. و طبعاً لقيت انى نفسى اعمل حاجات كتير لكن لازم اشوف اولوياتى.. و عليها قررت انى اشترى عربية صغيرة مستعملة طبعاً كبداية بس ده بقى بعد ما اقبض الجمعية التانية اللى انا داخلَها..

اخيراً ح اسوق

الاثنين، أكتوبر 22، 2007

لا أحد يجيب

هل حقاً للموبايل هذه الأهمية الكبيرة.. و هل هذا الجهاز الصغير يحتاج منا كل هذا الاهتمام.. و هل بفقدانه أو نسيانه تهتز الدنيا.. أعود للوراء لاتذكر حالنا بدونه و قبل أن نسمع عن هذا الاختراع.. كانت الحياه بسيطه و غير معقده.. سلسه لا تحمل فى طياتها هذا الكم الهائل من القلق عند صعوبة الاتصال بالطرف الأخر.. كنا نتصل ببعض فى المنزل أو العمل أو فى أى مكان به تليفون أرضى.. و لكن بعد غزو هذا اللئيم الصغير بدأ القلق فى ازدياد كلما زاد احتياجنا لمرافقة هذا الشئ طوال الوقت.. حتى وقت النوم.. المهم انه بجوارنا لعل أحد يتصل ليلقى التحيه.. لكن عندما لا نهتم باستخدامه أو حتى بالتواصل بأى وسيلة أخرى تصبح هذه هى المشكلة الأكبر.. و قد يؤدى هذا بنا إلى أعلى درجات القلق.. و من هنا يبدأ الشيطان دوره فى اللعب برؤسنا و مخيلتنا ليصور لنا أبشع الصور.. و يخيل لنا أنه قد حذث مكروه للطرف الأخر لا محاله.. و لكن بعد أن تهدأ الأمور و نطمئن على رفيقنا نعلم حينها أنه ما هو إلا وقت مستقطع لهذا الشئ لإعادة شحنه.. أى كالاستراحه من أى عمل لاحتساء كوباً من الشاى.. و لكن بأى حال من الأحوال ليس له الحق فى أن يغزو حياتنا بهذا الشكل الفظيع.. فيجب أن يكون لنا وقفه مع أنفسنا قبل أن يكون لنا وقفه مع الموبايل

قلقتنى لدرجة إنى كنت حاموت

الأحد، أكتوبر 07، 2007

6 أكتوبر - الناس كلها أجازة


بحكم عملى فى إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة المبجلة إلا إن ده طبعاً لا يعطينى الحق فى مشاركة أهل مصر بانتصار أكتوبر حتى و إن كان هذا الاحتفال يتمثل فى أجازه رسميه لكل الهيئات العامة و الخاصة.. و يترتب عليه وجودى فى مكتبى الأن أمارس أعمالى اليومية.. و إن كنت لا أشارك الكثير من الناس هذا اليوم.. إلا أنى اتمتع بميزه يفتقدها الكثيرون يوم الاحتفال بـ 6 أكتوبر وهى حق المواطن فى ركوب المواصلات بمنتهى الهدؤ و الوصول إلى مقر المنظمة حيث أعمل "من الهرم إلى الدقى" فى 15 دقيقة فقط.. وهو و إن دل على شئ يدل على أنى استيقظت اليوم و
نفسى راضية بذهابى للعمل.. و لم ألعن اليوم الذى قررت أن اعمل فيه.

أردت أن انوه ايضاً إلى أن أجازة عيد الفطر عبارة عن أول يوم العيد فقط.. و عيد الأضحى أول و ثانى يوم.. كتر ألف
خيركم


شكراً للمنظمة.. بس ماتاخديش على كده

الأربعاء، أكتوبر 03، 2007

عالمك الجديد

على العلم بأنى لم اسمع هذه الكلمة الشهيرة حتى الأن إلا أنى سعيدة.. و كيف لا أكون سعيده و أنا أعلم أنك فى الطريق..تملكين الأن هذه المساحة الصغيرة من جسدى.. فلم يعد هذا الجزء ملك لى أنا فقط.. بل اصبحتى تشاركينى اياه.. و لا امانع ان تشاركينى فيه مادمتى ستشاركينى حياتى المقبله..كنت اتلهف للقائك منذ فتره.. و ها انت لم تتأخرى.. جئت لتبشرينى بوجودك و إن لم يكن ملموس.. حتى الأن هو مجرد احساس.. لا يوجد اى تغيرات بعد و إن كنت تسببتى فى قلب مزاجى.. اصبحت عصبية جداً اكثر من ذى قبل.. و إن كنت لا الومك و إن كنت على استعداد لتحمل أى شئ فى سبيلك إلا أن مزاجى سئ للغايه هذه الأيام و لكنى اعلم انها فترة و ستمر هذه الحاله لتتبعها حالات و حالات..

حبيبتى شرفتينى.. و فى انتظار المزيد و المزيد من التقلبات و الاحاسيس
ملحوظة: أنا حامل :)

الخميس، سبتمبر 13، 2007

يظهر هلال رمضان.. تكوي البنات الطرح


خِلت الدروبُ فما بها حَبّيب
كله استقام وانصلح وبطلّ خيبة
كله اتعدل ما تشوفش منه العيبة
كان فين دا كله من زمان يا اخواننا ؟!!
ليه الصلاح والتقى والرشد والتوبة
ما نشوفها طول السنة غيرشي يادوب نوبة؟
وطول شهور السنة .. بالعند مشطوبة
باقي الشهور نتروش .. نعمل ما يحلى لنا
***

يظهر هلال رمضان.. تكوي البنات الطرح
واللي ف حياته ما ركع .. تطرح ف إيده السبح
رغم ان طول السنة .. صوت الأئمة اتنبح
تقفل طريق النار..
وتدل ع الجنة
***
صوت المصاحف عِلِى.. يشكى التراب فوقها
حتى المساجد بكت من كتر أشواقها
للي مجافينها شهور .. لكن ف شهر الصوم
حاضرين ف كل الفروض..
ويحافظوا ع السنة
***
ف الميكروباص ألتفت .. مصحف شمال ويمين
أذكار ف إيد الولد . . أوراد مع مسنين
ومفيش أثر للكاسيت .. قرآن يا إما دعاء
تسلم يا شهر الصوم.
وتداوي ف وداننا
يظهر هلال رمضان تلقى العوج يتعدل
والناس دي غير الناس ..
حال الجميع اتبدل باقي الشهور اشتكت حسدت هلال رمضان
م النق عجّز.. كبر ..
ما لحقش يستنى

أحمد عبيد - عشرينات

الأحد، أغسطس 05، 2007

عدت و لكن

أنا رجعت يا مدونتى العزيزة.. عارفة و أنا مسافرة ماكنتش بافكر فى أى حاجه ومسترخية على الأخر و كنت مبسوطة قوى إن مافيش حاجه ورايا.. لكن لما رجعت حسيت إنى عايزة اسافر تانى.. وحسيت كمان و دى الحاجة اللى كنت مستنية احسها إنى مش عايزة اشتغل الفترة دى أو على الأقل اسيب الشغل اللى أنا فيه دلوقتى.. إنت عارفة أنا لما رجعت من السفر مانزلتش الشغل على طول بس عديت عليهم سلمت و مشيت.. أول مادخلت المبنى و بعدها طلعت مكتبى ماحسيتش إنه واحشنى خالص.. بل بالعكس حسيت إنى مش عايزة أدخله تانى.. أنا تقريباً اخدت قرار هو صحيح أنا مش عارفة حانفذه امتى بس القرار اللى اخدته إنى سواء اشتغلت أو ماشتغلتش فقطعاً مش هو ده المكان اللى عايزه اكمل فيه حياتى المهنية

أقولك أحسن من كل ده.. إنت وحشتينى

الأربعاء، يوليو 25، 2007

إن شاء الله - أنا راجعة على طول


مدونتى العزيزة يعز عليه اسيبك الشوية دول بس معلش أنا اصلى نفسى اسافر جـــــــــــــــــداً و أوعدك لو لقيت فرصة إنى أدخل على النت من أى حتة حاجى أزورك.. خلى بالك من نفسك لحد لما أرجع


سلام بقى علشان أروح انقع نفسى فى الميه

مُرزقة



الصبح و أنا رايحة الشغل لقيت على الأرض 50 قرش و إن كان الموضوع بسيط و المبلغ ح اركب بيه يادوب بالكتير قوى من الجيزه للدقى أو العكس لكن لقيت نفسى مبسوطة إنى لقيت فلوس فى الشارع أصلى مش بيحصلى كده خالص فى حياتى.. إنى الاقى حاجه فى الأرض و مابقاش لاقيه صاحبها فتبقى بتاعتى.


الغريب بقى فى الموضوع إنى و أنا باخدها من على الأرض حسيت إنى باعمل حاجة غلط و حاولت أدور على حد حواليه يمكن تكون وقعت منه لكن لقيت واحد جنبى حايعدى الشارع معايا بص لى و قاللى بعينيه بتعملى ايه بتدورى على مين فى شارع زى ده فى ناس قد الدنيا بيعدوا كل دقيقتين و راح قايللى خديها.. بصيتله بمنتهى البراءة و السذاجة و قلتله " اخدها طيب" و مشيت..

الثلاثاء، يوليو 24، 2007

بلبطـــــــة


التصييف له طقوس خاصة منذ كنت صغيرة تبدأ بكتابة كل الحاجات اللى حاخدها معايا من لبس.. فوطه.. بشكير..فرشاة الاسنان و المعجون..فرشاة الشعر..كريم الشمس..و طبعاً مخدتى لأنى مش باعرف أنام غير عليها و شوية حاجات كتيـــــــــــــر أنا عارفه إن أنا مش حاستعملهم و يمكن كمان ما يطلعوش من الشنطة اصلاً لكن مجرد وجودهم معايا بيريحنى.. بحب كل حاجه فى السفر من أول الطريق و لحد ما باشوف البحر.. و أول ما عينى بتشوف البحر باقوله وحشتنى.. لمل كبرت شوية و لقيت إن ممكن يبقى لى حياة خاصة حسيت إنى ممكن فى مرحلة من مراحل حياتى اللى جايه أعيش فى إسكندرية.. يكفينى إنى و أنا رايحة و أنا راجعة من الشغل حاشوف البحر و يا سلام كمان لو شقتى تبقى بتبص على البحر مافيش احسن من كده.. نفسى اعيش فى إسكندرية فى الشتا أنا عمرى ماجربتها فى البرد بس أنا عارفة إنى ح احبها قوى.. هو حيبقى قرار صعب و غريب إنى اسيب كل الناس هنا فى القاهرة و أروح اعيش فى إسكندرية بس هو ايه فى حياتنا بيحصل مش غريب


أنا سعيدة اليومين دول بتوضيب الشنطة علشان ان شاء الله مسافرة.. و اللى مزود سعادتى اكتر هو انى و انا بكتب الحاجه و برتبها فى الشنطه برتب كمان حاجته مع حاجتى و هى دى الحاجه الجديدة السنة دى عن كل سنة كنت بسافر فيها.. احساس جميل إنى ابقى مشاركة حد حياته و هو مشاركنى حياتى.. احنا سافرنا قبل كده كتير مع بعض و اقربها السنه اللى فاتت بس أنا عارفة إن السنة دى حيبقى لها طعم غير كل سنه


كل سنه و إنت حبيبى.. و كل سنة و احنا مع بعض


أنا رايحة ابلبط بقى

الاثنين، يوليو 16، 2007

حتوحشينى

منذ هدى الله تفكيره و أراح باله للإنجاب و أنا منتظرة بفارغ الصبر.. لم أكن احسست بهذا الشعور من قبل.. احساس غريب فأنا اعتقد أنك بداخلى الأن.. اعلم اننى قد أكون ساذجة فى تفكيرى و لكن لا اعرف لماذا اشعر بك و بقوة.. فأمس كنت حريصة ألا اتحرك كثيراً و اليوم خرجت من المنزل بمنتهى الهدؤ و خفت لأنى اندفعت بشدة من الاسانسير.. و اخذت امشى ببطء فى طريقى الى الشغل على العلم بأنى كنت متأخرة عن ميعادى.. و لكن كلها احتياطات لعلك تكونى قريبه.. فلا يوجد شئ بعيد على ربى
كنت حتى وقت قريب أشعر أنى لن أرزق بأطفال أو أن الله لن يرزقنى بسرعة أو بمجرد زواجى و هذا و إن كان شعور أعلم أنه ينتاب كل من فى مثل سنى و المقبلين على الزواج إلا أنه كان يؤرقنى.. و لكن لا أعرف لماذا و منذ الأمس فقط و أنا أشعر أنى سأبشر بوجودك فى هذا الحيز الصغير من جسدى قريباً بأمر الله.. حبيبتى اعلمى أنى سأحافظ عليكِ ما استطعت و اعلمى أيضاً أنى منتظرة بفارغ الصبر

حتوحشينى لحد ما تشرفينى.. ماما

فى أمل


حبيبتى.. اليوم جئت أبشرك بأنه هناك أمل أن نلتقى قريباً.. و طبعاً عايزه تسألينى ليه.. و أنا حابقى سعيدة جداً و أنا بجاوب على أول سؤال تسأليه..شوفى بقى يا روحى فاكره المره اللى فاتت لما كنت بحكيلك على بابا قلتلك عنه ايه.. ايوه صح قلتلك انه طيب و حنين و علشان هو كده لقيت نفسى عايزاه يقرا اللى أنا كنت كتبته علشانك.. و بعدها لقيته إتأثر جداً بكلامى لك.. و علشان لقى نفسه عايز يكلمك هو كمان قال لأ مش كفايه ابعت لها جواب أنا حاجيبها هنا و أكلمها بنفسى و العب معاها و اعمل لها كل اللى كان نفسنا فيه و اللى نفسها فيه هى كمان.. و من هنا بدأ مشوار البحث عنك فى خبايا عالمك أملاً فى لقاءك قريباً


حبيبتى.. ما تتأخريش.. ماما و بابا :)

الخميس، يوليو 12، 2007



فيكى كتير يا بلد و احنا مش شايفين
حاولنا نبنى فيكى لكن مش عارفين
النهارده نقول بكره يبقى احسن
و ييجى بكره ولا فيه تحسين
و يبنوا حبايبك و يجوا يهدّوا اللى مش عايزين
قلنا ماقولناش اهو كل الكلام واحد
نفسنا نعمل و اعتمادنا على الواحد
قام واحد مننا قال احنا ليه خايفين
قلنا لا احنا مش خايفين احنا بس زعلانين
كنا و احنا صغيرين نجرى نلعب ولا فاهمين
لكن الصغيرين كبروا و بقوا شايفين
شافوا اللى ماكانوش عارفينه و قالوا مش مصدقين
قلنا لا صدقوا ما هو احنا اللى غلطانين

الثلاثاء، يوليو 10، 2007

رسالة إلى مولود لم يولد بعد


لم اعد اطيق عدم التحدث اليك ففى مثل هذه الايام كان من الطبيعى ان تبعثى لى بخبر وجودك فى الحياه وما على إلا انتظار مجيئك خلال 9 اشهر و لكن و لظروف خارجه عن ارادتى و مواتيه لرغبة والدك لم تبعثى لنا اى شئ بعد.. و لكنى اشعر بوجودك كل يوم و ان كنت اريدك ان تكون ذكراً ايماناً منى بأن تتبعك أختك لتقوم أنت بحمايتها إلا انى اشعر انك انثى رقيقة و جميلة و هذا لانى منذ احببت والدك و أنا أشعر براحة غريبة عندما أقدم رغباته على رغباتى.. أحب أشياء كثيرة و لكن أجد نفسى دائماً أحب أكثر ما يحب أبيك فعندما تأتى ستعرفى بل ستشعرى بما أقول. لعلك تندهشين الأن لما أقول و تتخيلى أن أمك مبالغة بعض الشئ فمن من هؤلاء الناس الذين يعيشون فى عالمنا و عالمك المقبل يقدمون رغباتهم على رغبات الاخرين.. ولكن هذا هو ابيك حنون، طيب، و رقيق و فوق كل هذا يحبنى حب لم أرى مثله من قبل.. هو الوحيد الذى يشعرنى انى أميرة متوجه على عرش حياته.. فلم يكن يحب ان يرى شئ إلا وجهى.. و لا يريد أن يسمع شئ إلا صوتى..حتى إنه كان يعرف ما اشعر به من مجرد سماع انفاسى.. ستعلمى ان اقل شئ اقدمه له هو ان اقدم رغباته على رغباتى

هذه هى أول رسالة ابعثها لك.. احببت فيها أن تعرفى من هو ابيك قبل ان تعرفى ما هو العالم الذى ستنضمين اليه لانه قد لا تجدين من هو مثل ابيك فى هذا العالم كثيراً

اتركك الان فى أمان اينما كنت املاً فى لقائك قريباً

حبيبتى.. أمك

الاثنين، يوليو 02، 2007

الــــــــوداع

أن تعرف أن هناك من يحتضر بعيده كل البعد عن أن ترى انسان يحتضر.. أن تنظر إلى صدره كل دقيقه لتتأكد أنه مازال يتنفس.. أن تنظر اليه طويلاً فتراه شارد الذهن.. ثابت النظر على لا شئ.. أن يعلم أنه يحتضر و أنها ما هى إلا أيام أو حتى ساعات و يغادر بلا عوده.. أن يودع أهله بمنتهى الهدؤ و يداعب حفيدته بابتسامة وداع.. أن يعظ من حوله حتى أخر نفس.. أن ينظر إلى حاله و يشفق على نفسه.. أن يعلن لابنه أنه يحتضر و أنه قد آن وقت الرحيل.. وأن تعرف أنه قد رحل.. و أننا أيضاً راحلون.. الـــــــــوداع
إنا لله و إنا اليه راجعون.. أنتم السابقون و نحن اللاحقون

الأحد، يونيو 10، 2007

تسلم إيديك

نظافة حذائى الرياضى تضفى علي سعاده بالغه فمنذ اشتريته لم انظفه و مع مرور الوقت تراكمت عليه الأتربه.. يحمل هذا الحذاء الأبيض اللون كل ما نمر به يومياَ.. يتجمع عليه ما نمر به فى الطريق و ما نراه فى الشوارع.. و مهما تجنبنا هذه الاشياء و مهما حاولنا المحافظة على نظافة الحذاء تحدث اشياء خارجه عن ارادتنا فتعكره.. كما يعكر صفونا كل ما يحدث حولنا.. فى الشوارع و الطرقات.. فى البيوت و المواصلات.. فى كل ما نتعامل معه يومياً.. و لكن ينتهى كل شئ بمجرد دخولنا المنزل و خلع الحذاء عندها فقط تشعر انك قد انفصلت عن العالم الخارجى و عدت الى نفسك و على الهيئة التى خلقك الله عليها.. حافى القدمين.. و لكن يظل الحذاء متسخاً محملاً بالأتربة إلى أن تقوم بتنظيفه بنفسك.. أو يأتى أحد و ينظفه لك و لكن ليس أى شخص فأن تنظف حذاء شخص أخر مذلة إلا إن كان هذا الشخص كنفسك.. فعندها لا فرق بينك و بينه.. و يخرج من إطار الذل إلى ترجمة فعليه لكلمة "حُب"
تسلم إيديك.. بحبك

الأحد، يونيو 03، 2007

راح




راح الأمل و الشوق أول ما بدأنا


طلع العمل و الكد هو اللى سرقنا


قلنا للزمن هات حلمنا من جديد


قال روح ماتخافش ده انت تفوت ف الحديد


و عجبى

مُرّ الكلام




م الأخر

إيمان البكرى

الفاجومى




الثلاثاء، مايو 15، 2007

سامحينى

مش عارفه ليه الانسان مش بيتعلم من تجاربه.. فى َمثَل عرفته بس على كبر للأسف يعنى بعد فوات الاوان و هو " اعرف صاحبك و علم عليه".. مش عارفه ليه انا مش مريحه نفسى..

يجرى ايه لما ارضى بالأمر الواقع.. اصحاب اه.. عشرة عمر اه.. مش لازم نبقى مع بعض و نشارك بعض كل حاجه
لأ.. اهى دى بقى اللى عامله لى قلق فى نافوخى.. خليها اه و حياة ابوكى

حياتنا مع بعض كانت هايلة لفترة معينة.. اخترت اعدى و ماخدش بالى من حاجات كتير.. دى مشكلتى أنا مش حد تانى.. لازم يجى الوقت اللى ارضى فيه ان علاقتنا تبقى لها حدود لا نتجاوزها.. و اعتقد ده انسب وقت

سامحينى أنا حاولت

السبت، أبريل 28، 2007

الساعة الأن

هو هذا الوقت من العام الذى تعرف وقعه علّى من مجرد النظر الى وجهى.. تجد عيناى مبتسمتان.. وجهى مشرق.. و قلبى يرقص.. مع انى ارى ان هذا النظام فاشل و غير مُجدى إلا ان حدوثه يسعدنى.. هو يوم تغيير الساعة الى التوقيت الصيفى.. كل عام و فى مثل هذا اليوم اعود الى تلك الفتاه الصغيرة ذات الضفيرة الواحدة و هى تستعد للنزول للعب فى الشارع و ركوب الدراجة.. و استعدادها مره اخرى عند اذان العشاء للعوده الى منزلها و الجلوس فى البلكونة للاستمتاع بليله صيفيه و هواء رائع يداعب خصلاتها المنكوشة من كثرة اللعب و التنطيط.. اعشق السهر من صغرى.. و كنت شقية جداً.. و الصيف بالنسبة لناس كتير حر و تلزيق.. لكن بالنسبة لى و ده الغريب هواء ناعم يداعب وجهى.. و وقت المغرب مع كوباية شاى ساده فى البلكونه.. و مشاهدة الغروب و تغير الوان السما.. و القمر بالليل.. ووسط البلد برضه بالليل.. و أيام ثانوية عامة و الرغى بالليل فى التليفون.. و كل حاجه حلوه وسلامى للمسئولين :) و سلام

الاثنين، أبريل 16، 2007

حمد الله على السلامه

كان لابد لمشاعرى المتضاربة أن تهدأ بعد مرور شهر و اسبوع على جوازى .. حمد الله على السلامة..

أنا: ايه كان مالك فى ايه؟

مشاعرى: مش عارفة كنت حاسة انى مش فاهمة حاجه

أنا: غريبة.. مش هو ده اللى انت كنت عايزاه من زمان

مشاعرى: اه .. و كنت وصلت لدرجة انى مش عارفة انام من غير ما يكون جنبى

أنا: يبقى اللى انت فيه ده ماكنش المفروض يحصل

مشاعرى: الوضع كان غريب و كان لازم ابقى مخضوضة.. فجأة بقيت فى بيت واحد أنا و هو .. عارفه بالظبط أنا كنت حاسة بإيه

أنا: بإية ريحينى

مشاعرى: كنت حاسة انهم سايبنى انا و هو مع بعض فترة و شوية و حيبقوا يجوا ياخدونا تانى.. و فضلت قاعدة يوم بعد يوم مستنياهم بس ماحدش جه

أنا: ايه اللى انت بتقوليه ده

مشاعرى: ما هو ده اللى انا كنت حاسه بيه.. عارفه زى ما تكونى متخدرة بس لسه صاحية و شايفة كل اللى بيحصل حواليكى بس مش حاسة بأى حاجه.. كنت عايشة حياتى بس مش حاسة بحاجة.. مندهشة.. مخضوضة.. لكن مبسوطة

مبسوطة بكل حاجة بتحصل فى يومى.. قبل الجواز كنت برجع من الشغل حاموت من الجوع و عايزة ادخل البيت الاقى السفرة جاهزة.. لكن دلوقتى برجع فى ساعه و نص بدل نص ساعة و برضه برجع ميته من الجوع و مع ذلك مش ببقى عايزه اكل إلا لما يجى.. و اقف و اعمل الأكل بنفسى و اخلص و أقوم البس حاجه شكلها حلو علشان لما يجى يبقى مبسوط أول ما يشوفنى.. و اجرى احضر السفرة علشان نتغدى الساعة 9 بالليل لإنه بيرجع متأخر.. و كل ده و أنا مش حاسة انى جعانه لكن حاسه انى عايزه اسمع صوت مفتاحه و هو بيفتح الباب و يقولى وحشتينى..

الأحد، فبراير 25، 2007

خلاص يا سريرى


فات يومين على قرارنا و أنا لسه مخضوضة.. يعنى هو كده خلاص.. اللى كنت بحلم بيه و اللى نفسى فيه خلاص حيتحقق.. يعنى أنا كمان أسبوعين ممكن ابقى زوجة الانسان اللى يعرفنى من و أنا بضفيرة.. لا لا لا أكيد فى حاجة.. طيب هو أنا مخضوضة ليه كده.. مش هو ده اللى كان نفسى فيه.. اه هو ده بالظبط بس برضة فيه حاجات تانية كتير ماكنتش واخده بالى منها قبل كده علشان الفكرة الوحيدة اللى كانت مسيطرة عليه هى انى خلاص عايزة ابقى فى بيته.. لكن ده معناه حاجات كتير.. معناه ان مافيش ماما الصبح.. ولا كباية الشاى بلبن العظيمة بتاعتها اللى أول مابفتح عينى بلاقيها جنبى.. ولا صباح الخير بتاعة بابا.. ولا بوسة اخويا أول مايصحى.. ولا حد حيوقفلى فى الشباك لحد ما اختفى عن نظرة زى ماما.. ولا تكلمنى تسألنى عايزة تتغدى ايه النهارده و ارجع القيها محضرالى الغدا علشان عارفة انى برجع واقعة من الجوع.. ولا صحابى يجوا يسهروا عندنا و باباهم يكلمهم يزعقلهم علشان اتأخروا.. ولا خناق مع اخويا علشان اقعد على الكومبيوتر.. ولا حاقوم قبل الفجر اقف فى البلكونة علشان اتفرج على القمر..و لا صوت الشيخ طارق فى الفجر.. ولا ح انور اباجورتى اللى فيها دبدوب ماسك قلب لونه احمر اللى هى اصلاً بتاعة اخويا و كل يوم ناخدها من بعض علشان يتاعتى اتكسرت و من ساعتها ماشترش واحدة جديدة.. ولا شيمو حتيجى تقعد معايا فى البلكونة بالليل و نقعد نغنى و نتفرج على السما.. و لا فى خلاص كتب تشاركنى جزء كبير من سريرى.. ولا مجلات باشترى فيها من كام سنة محطوطة على الارض لحد ماوصلت لنص الحيطة و ماما تقعد تقولى اول ماتتجوزى ح اديهملك و انتى ماشية.. ولا اخويا يقعد يقوللى امتى ح تتجوزى علشان افتح الاوضتين على بعض و انام فى اوضه و احط رجلى فى الاوضه التانيه.. ولا كراكيبى ولا ذكرياتى و لا مرايتى و الصور اللى عليها.. و لا دولابى اللى كل لما اروقه يتبهدل تانى ولا صور اصحابى اللى جواه.. و لا كل الورق و القصاصات و اى حاجه لها علاقة بيوم او بذكرى كانت و فضلت معايا حاجة من ريحتها تفكرنى بيها.. ولا كل الحاجات اللى كنت كاتباها بالروج جوه الدولاب.. و لا حصالتى اللى كنت اشتريتها زماااااان و فيها ذكرياتى.. ولا قلمى و ورقتى اللى على طول جنبى.. ولا حتى احساسى ان نفسى مع نفسى.. و لا قعدتى فى سريرى بالساعات اقرا و اتفرج على اسرارى القديمة و ذكرياتى.. ولا اقعد بالساعات اكتب اللى حاساه قبل ما انام.. ولا سقعة بيتنا الفظيعة فى الشتا ولا جوها التحفة فى الصيف.. مش عارفه


لكن اللى انا عارفاه ان فى حاجات من دى ان شاء الله مش حتتغير لان بيت بابا و ماما حيفضل موجود ان شاء الله.. لكن اللى انا مش عارفاه هو الحاجات اللى مع نفسى و من نفسى و لنفسى.. ايه موقف الحاجات دى من حياتى الجديدة.. يعنى من هنا و رايح ح ابص جنبى بالليل الاقينى مش لوحدى على السرير.. و من هنا ورايح ح اصحى الصبح و انا مغمضة عينى اعمل كباية الشاى بلبن بنفسى.. و من هنا ورايح مافيش تفتيش و سهر بالساعات اتفرج على كراكيبى ولا افرشها قدامى على السرير.. صحيح هو ممكن يشاركنى ذكرياتى لكن الفكرة انه ح يشاركنى لان كل الحاجات دى كانت بتتعمل و انا لوحدى.. ايه ده ايه اللى انا حاسه بيه ده.. على قد ما انا خلاص نفسى اروح بيته.. على قد ما انا حاسه انهم حياخدونى منى.. على قد ما انا نفسى اصحى الصبح اشوفه جنبى على قد ما انا مش عارفه الاحساس ده حيبقى عامل ازاى.. على قد ما انا بحب اصحى الصبح الاقى كباية الشاى جنبى على قد ما انا نفسى اصحى الصبح اعملها له بإيدى و احطها جنبه.. على قد ما انا اتعودت انى اصحى على صوت ماما على قد ما انا نفسى اصحيه على صوتى..


و على قد ما انا نفسى اروح هناك على قد ما انا عايزة افضل هنا

الثلاثاء، فبراير 20، 2007

أنا مخنوقة


يارب

عبدك قد ضاقت به الأسباب.. و اغلقت دونه الأبواب.. و بعد عن جادة الصواب..

و زاد به الهم و الغم و الاكتئاب.. و انقضى عمره و لم يفتح له الى فسيح مناهل الصفو و القربات باب

و انت المرجو سبحانك لكشف لكشف هذا المصاب.. يا من اذا دعى اجاب

يا سريع الحساب.. يا رب الارباب.. يا عظيم الجناب

يا كريم يا وهاب.. رب لا تحجب دعوتى.. و لا ترد مسألتى

و لا تدعنى بحسرتى.. و لا تكلنى إلى حولى و قوتى

و احم عجزى.. فقد ضاق صدرى.. و تاه فكرى

و تحيرت فى امرى.. و انت العالم بسرى و جهرى

المالك نفعى و ضرى القادر على تفريج كربى..

و تيسير عسرى.. اللهم احينا فى الدنيا مؤمنين طائعين..

و توفنا مسلمين تائبين.. اللهم ارحم تضرعنا بين يديك..

و قومنا إذا اعوججنا.. و ادعنا اذا استقمنا.. و كن لنا و لا تكن علينا..

اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم ان تفتح لادعيتنا ابواب الاجابة.. يا من إذا سأله المضطر اجاب..

يا من يقول للشئ كن فيكون.. اللهم لا تردنا خائبين.. و آتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين..

اللهم و لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين.. و لا ضالين و لا مضلين

و اغفر لنا إلى يوم الدين.. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم آمين ..

الاثنين، فبراير 12، 2007

ولا حاجة


عارف عايزة إيه


إيه


مش عايزة حاجة

الخميس، فبراير 08، 2007

وحشتنى


لم اشعر بشئ سوى انى رفعت سماعة الهاتف لاسمع صوتك
و أجدنى لا أقل إلا وحشتنى ثم بكيت

الاثنين، فبراير 05، 2007

فى شنطتى


باحس شنطتى دى دنيتى الصغيرة (يعنى هى مش صغيرة قوى بس ما علينا) فيها حاجات كتير بحبها او باحتاجها حتى لو مش ح استعملها لكن ببقى عايزاها تبقى معايا

و فى شنطتى بقى

كتب.. واحد لأنيس منصور "نحن كذلك" و واحد تانى لمحمود السعدنى "وداعاً للطواجن" و واحد تالت بس انجليزى
"The Jane Austin Book Club"

و كمان معايا تلاته بلوك نوتس علشان لو حاجه جت على بالى فجأه أعرف اكتبها و علشان برضه لو اشتريت حاجه اكتب اشتريتها بكام علشان مانساش

و محفظتين.. ليه بقى اتنين.. هى كانت واحدة و من يومين كده عمى رجع من فرنسا و كان جايبلى معاه التانية دى فحطيتها مع القديمة فى الشنطة.. أصل القديمة تحلى و لو كانت وحلة

و معايا وَيِبْس ديتول.. يعنى مناديل مبللة لزوم اللف فى الشوارع و الأكل بره.. حاكم النضافة ساعات بتحكم

و كيس مناديل.. مع انى مش من انصار اكياس المناديل و كده بس اصل مناديل زينة دى ريحتها حلوه قوىو ميداليتين للمفاتيح.. برضه ليه اتنين و برضه ح اقول علشان واحدة بتاعتى اصلاً "القديمة يعنى" و التانية الجديدة الصغيرة اللى جايه مع المحفظة الجديدة السابق ذكرها اعلاه

و ميداليتى القديمة الجميلة بقى فيها نمر صغيرو متر صغير لزوم القياس المفاجئ لو اتزنقت يعنى و احتجت اقيس حاجه و بتاعه جلد مربعه صغيرة كانت مع ميدالية كنت اشتريتها علشان مفتاح شقتى اللى لسه مارحتهاش و حاجه تانيه كده مش عارفه أسميها ايه بس هى حاجة بدوى كنت اشتريتها من المعرض من كام سنة و اخيراً حاجه عزيزة قوى عليه و كل لما حد يشوفها يستغرب و هى اللى كانوا حاطينه فى ايد بنت انتيمتى أول ما اتولدت مكتوب عليه اسم مامتها و رقم الاوضه و اسم الدكتورة اللى ولدتها و كل ده،، و فيها تلات مفاتيح بس.. واحد بتاع باب العمارة.. و التانى بتاع الشقة،، شقة بابا و ماما طبعاً مش شقتى لسه.. و مفتاح درج مكتبى فى الشغل اللى تقريباً مش باستعمله خالص لانى مش باقفل الدرج اصلاً

و فيها كمان الكاميرا بتاعتى العظيمة اللى ماقدرش اعيش من غيرها حاكم انا مصورة عظيمة و واحدة عظيمة زيي ماينفعش تمشى من غير كاميرا لزوم المواقف المفاجأة و طبعاً لازم طالما ذكرنا الكاميرا يبقى لا يفوتنا أن نذكر أيضاً وصلة الكاميرا علشان انقل الصور أول بأول على الكومبيوتر و بطاريتين علشان لو البطاريات خلصت فجأه

و معايا الهارد ديسك المتنقل الـ 40 جيجا اللى ياما استحمل معانا كتير


و معايا شوية حاجات تانية صغيرة.. قلمين..
و علبة بونبون بالريحان غريب وارد فرنسا برضه.. و كارت ميناتل بـ 10 جنيه فاضى.. و بكرة خيط علشان لو حاجه اتقطعت..و إزازة صغيرة مسك أبيض كانت جايالى هدية من السعودية.. و زبدة كاكاو من أم 12 جنيه.. و علبة العدسات علشان لو اضطريت اقلعها اصل نضارتى اتكسرت.. و محفز لنمو الاظافر من اوريفليم ،، دى بقى البنات يعرفوها.. و سبحتين،، واحدة صغيرة بلاستيك أحمر و واحدة تانية باموت فيها معمولة من خشب الصندل و ريحتها على طول تحفة،، السبحة دى انا مرتبطة بيها جداً مش عارفة ليه لدرجة انها مره اختفت ماكنتش عارفه راحت فين و لما ماما لقيتهالى عيطت اول ما شوفتها.. و كارت الو موبينيل بـ 25 جنيه اصلى كنت مزنوقه و مش معايا فلوس.. و خمس ورقات سولوفان بتوع شوكولاته كواليتى ستريت،، ماكينتوش يعنى،، واحدة زرقا، و واحدة برتقالى،، و واحدة تانية صفرا،، و اتنين فوشيا.. و شوية كروت كنت اخدتهم من كام دار نشر فى معرض الكتاب اللى خلص امبارح بس و اللى ما مدهوش زى كل سنه مش عارفة ليه

و طبعا جراب الحاوى بتاعى ده مايخلاش من شوية ورق و فواتير و حبة كراكيب.. منهم ورق بكتب فيه كل حاجه و اى حاجه ليها علاقة بفرحى.. يعنى ديكورات حركات او افتكاسات.. اصلى عقبال عندكم ناويه انا اللى اعمل الحاجه دى بنفسى ولا الحوجة لحد يجى يشتغلنى.. و فواتير اى حاجه بشتريها على العلم انى ممكن مابصش فيهم تانى و لا احتاجهم بس يمكن يغلو بعد شويه اهو ماحدش يضمن الظروف.. و يمكن تلاقوا حاجات تانية كتير

زورونا تجدوا ما يسركم

الأربعاء، يناير 24، 2007

كُله مكشر

خرجت من الشغل و قعدت على محطة الأتوبيس اللى عند كوبرى الدقى من مكان ما بركب كل يوم علشان أرَوح، لكن النهاردة ماروحتش على طول و قلت فى عقل بالى يا بت طالما إن النهاردة الخميس.. أخر الإسبوع بقى يعنى بكره الجمعة وأجازة و ترييح طيب ليه ما اقابلش صحباتى العزيزات و ذلك فى إطار حملة الخروج مع شيمو كتير قبل ما تسافر و تبعد عننا ( و شيمو دى تبقى صاحبتى الانتيخ) فاتفقت مع محمد أخوها و ياسمينا أختها انهم يعَدوا عليه و ياخدونى معاهم المهندسين و بعدين نبقى نروح المعادى

قعدت استناهم و اتفرج على الناس رايحه جايه و افكر فينا و فى حالنا.. ليه يا بلد بقيتى كده؟؟.. ليه بدل ما احبك افكر اهجرك.. ليه و انا ما اقدرش اعيش غير على أرضك

ما اقدرش ألومك اللى فيكى هانوكى.. باعوكى.. و بهدلوكى

بدل ما نبنيكى بنهدك.. بدل ما نحميكى بنذلك.. بدل ما نشرب منك بنشرب من دمك

عارفة نفسى فى ايه.. نفسى ارجع البنت الصغيرة تانى.. مش عارفه.. و لا حاسه.. و لا شايفة.. و لا فاهمة.. البنت اللى بتحبك بالفطرة.. اللى كانت تقف تغنيلك فى الطابور " بلادى.. بلادى.. بلادى.. لك حبـــــى و فؤاااااادى" وتهتف بعدها و تقول " تحيا جمهورية مصر العربية".. ليه مش عارفة أحبك زى ما أنا و أنا شبر و نص

ليه دايماً ابصلك بنظرة حزن.. ليه عايزة أقولك حاجات كتير بس مش عارفة أقولها لمين.. ليه مع إنى متضايقة باشوفك حلوة

باحاول ماسمعش عنك حاجة لكن للأسف باشوف.. باشوف ناس طهقانه و زهقانه.. و ناس تانيه ولا فى بالها و لا معانا.. باشوف شوارع مكسرة مدغدغة و مافيش مسئول.. و شوارع تانية مسفلته و رصيفها مدهون علشان مسئول.. زبالة بالكوم.. و مجارى بالزوف.. و لا مسموع

و باشوف مواصلات من الزحمة ماتشوفش حتى سِلمها.. و طوابير عيش ماتعرفش فين أخرها.. و مصالح حكومية تِعِلك تمرضك تشلك.. و يا ترشى يا تمشى.. و رخصتك بواسطتك يا ما تطلعشِ.. و غلا و أسعار.. زى النار

و باشوف دكتور يجيبلك ضغط بفيزته ولا التجار.. و عامل عامل فيها عبيط و لا المنشار.. وجاهل عامل فيها حويط و هو حمار

و كبارى الموت تتشاهد و انت طالعها.. و مناهج و دراسة و كليات ولا حد فاهمها.. و شر كتير و نسأل و أخرتها

بس خلاص