الأحد، يونيو 10، 2007

تسلم إيديك

نظافة حذائى الرياضى تضفى علي سعاده بالغه فمنذ اشتريته لم انظفه و مع مرور الوقت تراكمت عليه الأتربه.. يحمل هذا الحذاء الأبيض اللون كل ما نمر به يومياَ.. يتجمع عليه ما نمر به فى الطريق و ما نراه فى الشوارع.. و مهما تجنبنا هذه الاشياء و مهما حاولنا المحافظة على نظافة الحذاء تحدث اشياء خارجه عن ارادتنا فتعكره.. كما يعكر صفونا كل ما يحدث حولنا.. فى الشوارع و الطرقات.. فى البيوت و المواصلات.. فى كل ما نتعامل معه يومياً.. و لكن ينتهى كل شئ بمجرد دخولنا المنزل و خلع الحذاء عندها فقط تشعر انك قد انفصلت عن العالم الخارجى و عدت الى نفسك و على الهيئة التى خلقك الله عليها.. حافى القدمين.. و لكن يظل الحذاء متسخاً محملاً بالأتربة إلى أن تقوم بتنظيفه بنفسك.. أو يأتى أحد و ينظفه لك و لكن ليس أى شخص فأن تنظف حذاء شخص أخر مذلة إلا إن كان هذا الشخص كنفسك.. فعندها لا فرق بينك و بينه.. و يخرج من إطار الذل إلى ترجمة فعليه لكلمة "حُب"
تسلم إيديك.. بحبك

الأحد، يونيو 03، 2007

راح




راح الأمل و الشوق أول ما بدأنا


طلع العمل و الكد هو اللى سرقنا


قلنا للزمن هات حلمنا من جديد


قال روح ماتخافش ده انت تفوت ف الحديد


و عجبى

مُرّ الكلام




م الأخر

إيمان البكرى

الفاجومى