الأحد، فبراير 25، 2007

خلاص يا سريرى


فات يومين على قرارنا و أنا لسه مخضوضة.. يعنى هو كده خلاص.. اللى كنت بحلم بيه و اللى نفسى فيه خلاص حيتحقق.. يعنى أنا كمان أسبوعين ممكن ابقى زوجة الانسان اللى يعرفنى من و أنا بضفيرة.. لا لا لا أكيد فى حاجة.. طيب هو أنا مخضوضة ليه كده.. مش هو ده اللى كان نفسى فيه.. اه هو ده بالظبط بس برضة فيه حاجات تانية كتير ماكنتش واخده بالى منها قبل كده علشان الفكرة الوحيدة اللى كانت مسيطرة عليه هى انى خلاص عايزة ابقى فى بيته.. لكن ده معناه حاجات كتير.. معناه ان مافيش ماما الصبح.. ولا كباية الشاى بلبن العظيمة بتاعتها اللى أول مابفتح عينى بلاقيها جنبى.. ولا صباح الخير بتاعة بابا.. ولا بوسة اخويا أول مايصحى.. ولا حد حيوقفلى فى الشباك لحد ما اختفى عن نظرة زى ماما.. ولا تكلمنى تسألنى عايزة تتغدى ايه النهارده و ارجع القيها محضرالى الغدا علشان عارفة انى برجع واقعة من الجوع.. ولا صحابى يجوا يسهروا عندنا و باباهم يكلمهم يزعقلهم علشان اتأخروا.. ولا خناق مع اخويا علشان اقعد على الكومبيوتر.. ولا حاقوم قبل الفجر اقف فى البلكونة علشان اتفرج على القمر..و لا صوت الشيخ طارق فى الفجر.. ولا ح انور اباجورتى اللى فيها دبدوب ماسك قلب لونه احمر اللى هى اصلاً بتاعة اخويا و كل يوم ناخدها من بعض علشان يتاعتى اتكسرت و من ساعتها ماشترش واحدة جديدة.. ولا شيمو حتيجى تقعد معايا فى البلكونة بالليل و نقعد نغنى و نتفرج على السما.. و لا فى خلاص كتب تشاركنى جزء كبير من سريرى.. ولا مجلات باشترى فيها من كام سنة محطوطة على الارض لحد ماوصلت لنص الحيطة و ماما تقعد تقولى اول ماتتجوزى ح اديهملك و انتى ماشية.. ولا اخويا يقعد يقوللى امتى ح تتجوزى علشان افتح الاوضتين على بعض و انام فى اوضه و احط رجلى فى الاوضه التانيه.. ولا كراكيبى ولا ذكرياتى و لا مرايتى و الصور اللى عليها.. و لا دولابى اللى كل لما اروقه يتبهدل تانى ولا صور اصحابى اللى جواه.. و لا كل الورق و القصاصات و اى حاجه لها علاقة بيوم او بذكرى كانت و فضلت معايا حاجة من ريحتها تفكرنى بيها.. ولا كل الحاجات اللى كنت كاتباها بالروج جوه الدولاب.. و لا حصالتى اللى كنت اشتريتها زماااااان و فيها ذكرياتى.. ولا قلمى و ورقتى اللى على طول جنبى.. ولا حتى احساسى ان نفسى مع نفسى.. و لا قعدتى فى سريرى بالساعات اقرا و اتفرج على اسرارى القديمة و ذكرياتى.. ولا اقعد بالساعات اكتب اللى حاساه قبل ما انام.. ولا سقعة بيتنا الفظيعة فى الشتا ولا جوها التحفة فى الصيف.. مش عارفه


لكن اللى انا عارفاه ان فى حاجات من دى ان شاء الله مش حتتغير لان بيت بابا و ماما حيفضل موجود ان شاء الله.. لكن اللى انا مش عارفاه هو الحاجات اللى مع نفسى و من نفسى و لنفسى.. ايه موقف الحاجات دى من حياتى الجديدة.. يعنى من هنا و رايح ح ابص جنبى بالليل الاقينى مش لوحدى على السرير.. و من هنا ورايح ح اصحى الصبح و انا مغمضة عينى اعمل كباية الشاى بلبن بنفسى.. و من هنا ورايح مافيش تفتيش و سهر بالساعات اتفرج على كراكيبى ولا افرشها قدامى على السرير.. صحيح هو ممكن يشاركنى ذكرياتى لكن الفكرة انه ح يشاركنى لان كل الحاجات دى كانت بتتعمل و انا لوحدى.. ايه ده ايه اللى انا حاسه بيه ده.. على قد ما انا خلاص نفسى اروح بيته.. على قد ما انا حاسه انهم حياخدونى منى.. على قد ما انا نفسى اصحى الصبح اشوفه جنبى على قد ما انا مش عارفه الاحساس ده حيبقى عامل ازاى.. على قد ما انا بحب اصحى الصبح الاقى كباية الشاى جنبى على قد ما انا نفسى اصحى الصبح اعملها له بإيدى و احطها جنبه.. على قد ما انا اتعودت انى اصحى على صوت ماما على قد ما انا نفسى اصحيه على صوتى..


و على قد ما انا نفسى اروح هناك على قد ما انا عايزة افضل هنا

الثلاثاء، فبراير 20، 2007

أنا مخنوقة


يارب

عبدك قد ضاقت به الأسباب.. و اغلقت دونه الأبواب.. و بعد عن جادة الصواب..

و زاد به الهم و الغم و الاكتئاب.. و انقضى عمره و لم يفتح له الى فسيح مناهل الصفو و القربات باب

و انت المرجو سبحانك لكشف لكشف هذا المصاب.. يا من اذا دعى اجاب

يا سريع الحساب.. يا رب الارباب.. يا عظيم الجناب

يا كريم يا وهاب.. رب لا تحجب دعوتى.. و لا ترد مسألتى

و لا تدعنى بحسرتى.. و لا تكلنى إلى حولى و قوتى

و احم عجزى.. فقد ضاق صدرى.. و تاه فكرى

و تحيرت فى امرى.. و انت العالم بسرى و جهرى

المالك نفعى و ضرى القادر على تفريج كربى..

و تيسير عسرى.. اللهم احينا فى الدنيا مؤمنين طائعين..

و توفنا مسلمين تائبين.. اللهم ارحم تضرعنا بين يديك..

و قومنا إذا اعوججنا.. و ادعنا اذا استقمنا.. و كن لنا و لا تكن علينا..

اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم ان تفتح لادعيتنا ابواب الاجابة.. يا من إذا سأله المضطر اجاب..

يا من يقول للشئ كن فيكون.. اللهم لا تردنا خائبين.. و آتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين..

اللهم و لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين.. و لا ضالين و لا مضلين

و اغفر لنا إلى يوم الدين.. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم آمين ..

الاثنين، فبراير 12، 2007

ولا حاجة


عارف عايزة إيه


إيه


مش عايزة حاجة

الخميس، فبراير 08، 2007

وحشتنى


لم اشعر بشئ سوى انى رفعت سماعة الهاتف لاسمع صوتك
و أجدنى لا أقل إلا وحشتنى ثم بكيت

الاثنين، فبراير 05، 2007

فى شنطتى


باحس شنطتى دى دنيتى الصغيرة (يعنى هى مش صغيرة قوى بس ما علينا) فيها حاجات كتير بحبها او باحتاجها حتى لو مش ح استعملها لكن ببقى عايزاها تبقى معايا

و فى شنطتى بقى

كتب.. واحد لأنيس منصور "نحن كذلك" و واحد تانى لمحمود السعدنى "وداعاً للطواجن" و واحد تالت بس انجليزى
"The Jane Austin Book Club"

و كمان معايا تلاته بلوك نوتس علشان لو حاجه جت على بالى فجأه أعرف اكتبها و علشان برضه لو اشتريت حاجه اكتب اشتريتها بكام علشان مانساش

و محفظتين.. ليه بقى اتنين.. هى كانت واحدة و من يومين كده عمى رجع من فرنسا و كان جايبلى معاه التانية دى فحطيتها مع القديمة فى الشنطة.. أصل القديمة تحلى و لو كانت وحلة

و معايا وَيِبْس ديتول.. يعنى مناديل مبللة لزوم اللف فى الشوارع و الأكل بره.. حاكم النضافة ساعات بتحكم

و كيس مناديل.. مع انى مش من انصار اكياس المناديل و كده بس اصل مناديل زينة دى ريحتها حلوه قوىو ميداليتين للمفاتيح.. برضه ليه اتنين و برضه ح اقول علشان واحدة بتاعتى اصلاً "القديمة يعنى" و التانية الجديدة الصغيرة اللى جايه مع المحفظة الجديدة السابق ذكرها اعلاه

و ميداليتى القديمة الجميلة بقى فيها نمر صغيرو متر صغير لزوم القياس المفاجئ لو اتزنقت يعنى و احتجت اقيس حاجه و بتاعه جلد مربعه صغيرة كانت مع ميدالية كنت اشتريتها علشان مفتاح شقتى اللى لسه مارحتهاش و حاجه تانيه كده مش عارفه أسميها ايه بس هى حاجة بدوى كنت اشتريتها من المعرض من كام سنة و اخيراً حاجه عزيزة قوى عليه و كل لما حد يشوفها يستغرب و هى اللى كانوا حاطينه فى ايد بنت انتيمتى أول ما اتولدت مكتوب عليه اسم مامتها و رقم الاوضه و اسم الدكتورة اللى ولدتها و كل ده،، و فيها تلات مفاتيح بس.. واحد بتاع باب العمارة.. و التانى بتاع الشقة،، شقة بابا و ماما طبعاً مش شقتى لسه.. و مفتاح درج مكتبى فى الشغل اللى تقريباً مش باستعمله خالص لانى مش باقفل الدرج اصلاً

و فيها كمان الكاميرا بتاعتى العظيمة اللى ماقدرش اعيش من غيرها حاكم انا مصورة عظيمة و واحدة عظيمة زيي ماينفعش تمشى من غير كاميرا لزوم المواقف المفاجأة و طبعاً لازم طالما ذكرنا الكاميرا يبقى لا يفوتنا أن نذكر أيضاً وصلة الكاميرا علشان انقل الصور أول بأول على الكومبيوتر و بطاريتين علشان لو البطاريات خلصت فجأه

و معايا الهارد ديسك المتنقل الـ 40 جيجا اللى ياما استحمل معانا كتير


و معايا شوية حاجات تانية صغيرة.. قلمين..
و علبة بونبون بالريحان غريب وارد فرنسا برضه.. و كارت ميناتل بـ 10 جنيه فاضى.. و بكرة خيط علشان لو حاجه اتقطعت..و إزازة صغيرة مسك أبيض كانت جايالى هدية من السعودية.. و زبدة كاكاو من أم 12 جنيه.. و علبة العدسات علشان لو اضطريت اقلعها اصل نضارتى اتكسرت.. و محفز لنمو الاظافر من اوريفليم ،، دى بقى البنات يعرفوها.. و سبحتين،، واحدة صغيرة بلاستيك أحمر و واحدة تانية باموت فيها معمولة من خشب الصندل و ريحتها على طول تحفة،، السبحة دى انا مرتبطة بيها جداً مش عارفة ليه لدرجة انها مره اختفت ماكنتش عارفه راحت فين و لما ماما لقيتهالى عيطت اول ما شوفتها.. و كارت الو موبينيل بـ 25 جنيه اصلى كنت مزنوقه و مش معايا فلوس.. و خمس ورقات سولوفان بتوع شوكولاته كواليتى ستريت،، ماكينتوش يعنى،، واحدة زرقا، و واحدة برتقالى،، و واحدة تانية صفرا،، و اتنين فوشيا.. و شوية كروت كنت اخدتهم من كام دار نشر فى معرض الكتاب اللى خلص امبارح بس و اللى ما مدهوش زى كل سنه مش عارفة ليه

و طبعا جراب الحاوى بتاعى ده مايخلاش من شوية ورق و فواتير و حبة كراكيب.. منهم ورق بكتب فيه كل حاجه و اى حاجه ليها علاقة بفرحى.. يعنى ديكورات حركات او افتكاسات.. اصلى عقبال عندكم ناويه انا اللى اعمل الحاجه دى بنفسى ولا الحوجة لحد يجى يشتغلنى.. و فواتير اى حاجه بشتريها على العلم انى ممكن مابصش فيهم تانى و لا احتاجهم بس يمكن يغلو بعد شويه اهو ماحدش يضمن الظروف.. و يمكن تلاقوا حاجات تانية كتير

زورونا تجدوا ما يسركم