الخميس، أكتوبر 14، 2010

قهوة زيادة

أقوم بتشغيل محطة الـ soft jazz كعادتي من أيام.. و لكن اليوم يختلف في الهدف من الاستماع لهذه الموسيقى الرائعة.. فهي يومياً تأخذني إلى مكان آخر غير حيز مكتبي.. و لكن اليوم قررت الاستماع لها أملاً في أن تأخذ بيدي للكتابة.. مضى وقت طويل منذ كتبت أخر مره..
لا أعرف لماذا؟؟ .. هل لأني لا أجد ما يجعلني اكتب عنه حتى ولو عن نفسي.. أم لأني اصبحت افتقر للاستمتاع بالحياة.. كان شغلي الشاغل هو "البحث".. البحث عن نفسي.. عن ما يبعدني و يغنيني عن كل البشر.. ما يحقق بعض من أحلامي.. حتى و إن كان مجرد الاقتراب من هذا الحلم..
دائماً ما كنت احلم بأن أكون "رسامه" أرسم ما يحلو لي و ليس بالضرورة ما يعجب الاخرين.. أن أكون كاتبة.. أكتب ما يعبر عني و ليس بالضرورة أن يتفق معي الاخرين.. أن أكون فنانة في شتى المجالات.. أن اخرج كل الطاقات التي تكمن بداخلي - حتى الآن- ..
استيقظ يومياً و انبش و استمر في البحث عن ما يفجر هذه الطاقات.. سئمت من حملهم يومياً معي.. اشعر بذلك الثقل الفظيع كلما تحركت.. و لكني استمر في البحث..
ابحث في لوحة اعجبتني و اتخيلني ارسم مثلها.. اسمع قطعة موسيقية و اجعلها تأخذني أينما تريد.. استمتع بشرب فنجان قهوة زيادة.. ابحث في كتاب أقرأة عن ما يأخذني لمكان اتمناه..ابحث في مواعيد الحفلات الموسيقية حتي و لو لم احضر أيها.. اتابع بنهم أخبار المعارض حتى و لو لم اشارك فيها.. ابحث و ابحث و ابحث..
ابحث حتى يعييني البحث.. و استدير و أنا مازلت ابحث لأجدك تنظر إلي.. و أوقن وقتها أني لست بحاجه للبحث بعد الآن..

الثلاثاء، مايو 11، 2010

هكذا كانوا!!

أكره كل قصة تنتهي.. أكره رؤية الأمل في علاقة بين اثنين و لا تملك تلك العلاقة إلا أن تنهار.. أكره أن تستيقظ هي فلا تجده جوارها.. أكره ألا يشاركها فنجان القهوة في البلكونه.. أكره أن تتمني طفل منه و لا يخلق هذا الطفل.. أكره أن يستمع لمارسيل خليفه وحده.. و أكثر ما أكرهه أن ترى الصبار يثمر زهراً و لا تثمر علاقتهما أي شئ سوى الانفصال!!