
منذ هدى الله تفكيره و أراح باله للإنجاب و أنا منتظرة بفارغ الصبر.. لم أكن احسست بهذا الشعور من قبل.. احساس غريب فأنا اعتقد أنك بداخلى الأن.. اعلم اننى قد أكون ساذجة فى تفكيرى و لكن لا اعرف لماذا اشعر بك و بقوة.. فأمس كنت حريصة ألا اتحرك كثيراً و اليوم خرجت من المنزل بمنتهى الهدؤ و خفت لأنى اندفعت بشدة من الاسانسير.. و اخذت امشى ببطء فى طريقى الى الشغل على العلم بأنى كنت متأخرة عن ميعادى.. و لكن كلها احتياطات لعلك تكونى قريبه.. فلا يوجد شئ بعيد على ربى
كنت حتى وقت قريب أشعر أنى لن أرزق بأطفال أو أن الله لن يرزقنى بسرعة أو بمجرد زواجى و هذا و إن كان شعور أعلم أنه ينتاب كل من فى مثل سنى و المقبلين على الزواج إلا أنه كان يؤرقنى.. و لكن لا أعرف لماذا و منذ الأمس فقط و أنا أشعر أنى سأبشر بوجودك فى هذا الحيز الصغير من جسدى قريباً بأمر الله.. حبيبتى اعلمى أنى سأحافظ عليكِ ما استطعت و اعلمى أيضاً أنى منتظرة بفارغ الصبر
حتوحشينى لحد ما تشرفينى.. ماما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق