الأحد، ديسمبر 23، 2007

أواخر الشتا


فجأه احسست أنى مفتقدة صوت عايدة الأيوبى بمجرد ما سمعت أغنية اليسا "أواخر الشتا".. و لم يكن هذا هو رأيى وحدى و لكن شاركنى فيه أكثر من شخص.. فهى قامت بما كانت تقوم به الرائعة المختفية عايدة الأيوبى و هو لمس هذا الوتر داخل نفسى و نفوس الكثيرين و تستمر فى الضغط عليه الى ان تجد نفسك على وشك البكاء..


أغنية هايلة و أداء رائع و كلمات تعبر عن كثيرين.. و لكن الغريب هو اجماع الرأى على انها ذكرتنا بعايدة الأيوبى


.."أواخر الشتا"..


كنا ف أواخر الشتا قبل اللي فات

زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات

أنا كنت لما أحب أتونس معاه

أنا كنت باخد بعضي وأروحله من سكات

والناس في عز البرد يجروا يستخبوا

وانا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه

ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه

وأفضل في عز البرد وياه بالساعات

على سهوة ليه الدنيا بعد ما عشمتنا

وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا

لما بتدي حاجات قوام تاخد حاجات



وسط الشوارع ناس كتيرة مروحين

والناس ياقلبي هما هما وهو فين

وانا ماشية بتلفت وبسأل كل يوم

بيعمل ايه دلوقتي وبيحلم بمين



والناس في عز البرد يجروا يستخبوا

وانا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه

ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه

وأفضل في عز البرد وياه بالساعات

على سهوة ليه الدنيا بعد ما عشمتنا

وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا

لما بتدي حاجات قوام تاخد حاجات

ليست هناك تعليقات: