الثلاثاء، مايو 11، 2010

هكذا كانوا!!

أكره كل قصة تنتهي.. أكره رؤية الأمل في علاقة بين اثنين و لا تملك تلك العلاقة إلا أن تنهار.. أكره أن تستيقظ هي فلا تجده جوارها.. أكره ألا يشاركها فنجان القهوة في البلكونه.. أكره أن تتمني طفل منه و لا يخلق هذا الطفل.. أكره أن يستمع لمارسيل خليفه وحده.. و أكثر ما أكرهه أن ترى الصبار يثمر زهراً و لا تثمر علاقتهما أي شئ سوى الانفصال!!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

في الذكرى ال١٤ لهذا المنشور أحببت أن اقول
أن ليس كل القصص التي تنتهي يجب أن نكرهها.. فهناك قصص احببناها واحببنا ان ننهيها .. ولقد انهيناها بأيدينا سعيا وراء الحياة السعيدة لمن أحببنا... فالحياة السعيدة لمن نحب هي السعادة الحقيقية لنا.. قد نغمض اعيننا فيراودنا الشعور من آن لآخر أن نقابل من تركناهم ولو لدقيقه ليس اكثر .. ولكن سرعان ما نفتح أعيننا على الواقع ويرد العقل على القلب ويقنعه أن سعادة من نحبهم في البعد وليس القرب حتى وان اغمضوا هم أيضا أعينهم وتمنوا هذه الدقيقة... فكثيرا ما تكون العلاقات الجميلة التي نتمناها هي الصبار الذي لن يثمر زهرا الا اذا كان الانفصال هو الحل.
اسف على الفضفضه في صفحة لا تخصني ولا يحق لي الفضفضة بها ولكن بجد بجد بجد عين مدرسة يادي النيلة قوي قوي قوي.