الخميس، ديسمبر 13، 2007

منى.. إليك

تنتابنى هذه المشاعر و أنت بداخلى.. سعادة بالغة لبدء عملية تكويرى و اعلانك من داخلى لكل من يرانى انك موجود.. ترقب لتحركاتك التى قد بدأت تعلن لى بها انك شقى و تحب الحركة مثلى.. نشوة غمرتنى حين رأيتك و احسست انك تشبه ابيك.. تفكيرى الدائم فى افضل طريقة لتربيتك و فى نفس الوقت نكون أصدقاء.. محاولة اختيارى لاسم تحبه و انت صغير و تحبه و انت كبير و اسعد بمناداتك به.. احساسى بهذه الآلام فى عظمى و مع ذلك لا ألومك لأنك السبب.. احتيارى فى اختيار أول سورة من القرآن لاسمعها لك و لو انى اعتقد انها ستكون سورة يوسف.. محاولاتى الدائمة فى تخيل شكلك و رفضى النظر لأى طفل حتى لا اتخيلك فيه.. شوقى لأول نظرة بعد ولادتك.. و أول ضمه و أول ابتسامه.. مشتاقة اليك من الان

هناك تعليقان (2):

Haggar يقول...

:D

ام مليكة يقول...

دي مشاعر حلوة قوي الظاهر علينا امهات اليومين دول قلبنا ضعيف ومش قد العيال اللي هيطلعوا عينيننا شكلهم كده

لو ولد عندنا العروسة وان شاء الله هتبقى امورة ماقدمهاش حل تاني