الاثنين، فبراير 05، 2007

فى شنطتى


باحس شنطتى دى دنيتى الصغيرة (يعنى هى مش صغيرة قوى بس ما علينا) فيها حاجات كتير بحبها او باحتاجها حتى لو مش ح استعملها لكن ببقى عايزاها تبقى معايا

و فى شنطتى بقى

كتب.. واحد لأنيس منصور "نحن كذلك" و واحد تانى لمحمود السعدنى "وداعاً للطواجن" و واحد تالت بس انجليزى
"The Jane Austin Book Club"

و كمان معايا تلاته بلوك نوتس علشان لو حاجه جت على بالى فجأه أعرف اكتبها و علشان برضه لو اشتريت حاجه اكتب اشتريتها بكام علشان مانساش

و محفظتين.. ليه بقى اتنين.. هى كانت واحدة و من يومين كده عمى رجع من فرنسا و كان جايبلى معاه التانية دى فحطيتها مع القديمة فى الشنطة.. أصل القديمة تحلى و لو كانت وحلة

و معايا وَيِبْس ديتول.. يعنى مناديل مبللة لزوم اللف فى الشوارع و الأكل بره.. حاكم النضافة ساعات بتحكم

و كيس مناديل.. مع انى مش من انصار اكياس المناديل و كده بس اصل مناديل زينة دى ريحتها حلوه قوىو ميداليتين للمفاتيح.. برضه ليه اتنين و برضه ح اقول علشان واحدة بتاعتى اصلاً "القديمة يعنى" و التانية الجديدة الصغيرة اللى جايه مع المحفظة الجديدة السابق ذكرها اعلاه

و ميداليتى القديمة الجميلة بقى فيها نمر صغيرو متر صغير لزوم القياس المفاجئ لو اتزنقت يعنى و احتجت اقيس حاجه و بتاعه جلد مربعه صغيرة كانت مع ميدالية كنت اشتريتها علشان مفتاح شقتى اللى لسه مارحتهاش و حاجه تانيه كده مش عارفه أسميها ايه بس هى حاجة بدوى كنت اشتريتها من المعرض من كام سنة و اخيراً حاجه عزيزة قوى عليه و كل لما حد يشوفها يستغرب و هى اللى كانوا حاطينه فى ايد بنت انتيمتى أول ما اتولدت مكتوب عليه اسم مامتها و رقم الاوضه و اسم الدكتورة اللى ولدتها و كل ده،، و فيها تلات مفاتيح بس.. واحد بتاع باب العمارة.. و التانى بتاع الشقة،، شقة بابا و ماما طبعاً مش شقتى لسه.. و مفتاح درج مكتبى فى الشغل اللى تقريباً مش باستعمله خالص لانى مش باقفل الدرج اصلاً

و فيها كمان الكاميرا بتاعتى العظيمة اللى ماقدرش اعيش من غيرها حاكم انا مصورة عظيمة و واحدة عظيمة زيي ماينفعش تمشى من غير كاميرا لزوم المواقف المفاجأة و طبعاً لازم طالما ذكرنا الكاميرا يبقى لا يفوتنا أن نذكر أيضاً وصلة الكاميرا علشان انقل الصور أول بأول على الكومبيوتر و بطاريتين علشان لو البطاريات خلصت فجأه

و معايا الهارد ديسك المتنقل الـ 40 جيجا اللى ياما استحمل معانا كتير


و معايا شوية حاجات تانية صغيرة.. قلمين..
و علبة بونبون بالريحان غريب وارد فرنسا برضه.. و كارت ميناتل بـ 10 جنيه فاضى.. و بكرة خيط علشان لو حاجه اتقطعت..و إزازة صغيرة مسك أبيض كانت جايالى هدية من السعودية.. و زبدة كاكاو من أم 12 جنيه.. و علبة العدسات علشان لو اضطريت اقلعها اصل نضارتى اتكسرت.. و محفز لنمو الاظافر من اوريفليم ،، دى بقى البنات يعرفوها.. و سبحتين،، واحدة صغيرة بلاستيك أحمر و واحدة تانية باموت فيها معمولة من خشب الصندل و ريحتها على طول تحفة،، السبحة دى انا مرتبطة بيها جداً مش عارفة ليه لدرجة انها مره اختفت ماكنتش عارفه راحت فين و لما ماما لقيتهالى عيطت اول ما شوفتها.. و كارت الو موبينيل بـ 25 جنيه اصلى كنت مزنوقه و مش معايا فلوس.. و خمس ورقات سولوفان بتوع شوكولاته كواليتى ستريت،، ماكينتوش يعنى،، واحدة زرقا، و واحدة برتقالى،، و واحدة تانية صفرا،، و اتنين فوشيا.. و شوية كروت كنت اخدتهم من كام دار نشر فى معرض الكتاب اللى خلص امبارح بس و اللى ما مدهوش زى كل سنه مش عارفة ليه

و طبعا جراب الحاوى بتاعى ده مايخلاش من شوية ورق و فواتير و حبة كراكيب.. منهم ورق بكتب فيه كل حاجه و اى حاجه ليها علاقة بفرحى.. يعنى ديكورات حركات او افتكاسات.. اصلى عقبال عندكم ناويه انا اللى اعمل الحاجه دى بنفسى ولا الحوجة لحد يجى يشتغلنى.. و فواتير اى حاجه بشتريها على العلم انى ممكن مابصش فيهم تانى و لا احتاجهم بس يمكن يغلو بعد شويه اهو ماحدش يضمن الظروف.. و يمكن تلاقوا حاجات تانية كتير

زورونا تجدوا ما يسركم

هناك تعليق واحد:

wagdy El-Komy يقول...

عجبتنى اوى يا حرة الحاجات اللى بتاخديها معاكى فى شنتطتك
ممكن نتعرف عشان تعرفى الحاجات اللى معايا فى زكيبتى